شوبير يحسم الجدل: "تقييمي لمدرب الأهلي ثابت.. والقرار للمجلس"

أكد الإعلامي أحمد شوبير، مقدم البرامج الرياضية وحارس الأهلي السابق، تمسكه برأيه الإيجابي في المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو المدير الفني الحالي للنادي الأهلي، مؤكدًا أنه يراه مدربًا مميزًا، حتى لو قرر مجلس الإدارة الاستغناء عنه في أي وقت.
وقال شوبير في تصريحاته: "الإسباني خوسيه ريبييرو مدرب هايل، ولو المجلس قرر الاستغناء عنه بكرا، هفضل أقول إنه مدرب هايل. أنا شايفه مدرب كويس، إيه اللي يزعل في ده؟"، مشيرًا إلى أن الاختلاف في الرأي بين الجماهير أمر طبيعي وصحي، لكن دون أن يصل إلى مرحلة فرض الآراء على الآخرين.
وأضاف: "أنا مش هجبرك تمشي على رأيي، ولا أنت هتجبرني على رأيك. تعالوا نختلف مع بعض كأهلاوية، اللي بيزعلني إن في ناس عاوزه تفرض رأيها إنه يتنفذ. لأ.. في مجلس إدارة هو اللي يقرر"، مؤكدًا أن دور الإعلامي أو المشجع يقتصر على التعبير عن الرأي، بينما الكلمة النهائية تعود لمجلس إدارة النادي الأهلي.
تصريحات شوبير جاءت في وقت يشهد فيه الشارع الكروي حالة من الجدل حول مستقبل المدرب الإسباني مع الفريق، خاصة مع تردد أنباء خلال الأيام الماضية عن إمكانية رحيله حال تعثر الأهلي في بعض المباريات المقبلة. ورغم تباين الآراء بين الجماهير، شدد شوبير على ضرورة احترام المؤسسات واتخاذ القرارات من خلال القنوات الرسمية، وليس عبر محاولات الضغط الجماهيري أو الإعلامي.
وأشار شوبير إلى أن التقييم الموضوعي لأي مدرب يجب أن يكون وفقًا لمعايير فنية وإدارية واضحة، وليس بناءً على انفعالات لحظية أو نتائج مباراة واحدة. وأكد أن ريبييرو يمتلك فلسفة واضحة في إدارة المباريات وتطوير اللاعبين، وهو ما يجعل رأيه ثابتًا بأنه "مدرب هايل" بغض النظر عن استمرار تجربته مع الأهلي أو انتهائها.
كما دعا شوبير جماهير الأهلي إلى التحلي بالصبر والدعم الإيجابي، قائلًا إن قوة القلعة الحمراء دائمًا ما كانت في وحدة جماهيرها وإدارتها، مضيفًا أن الانقسام الحاد والجدال المستمر قد يضر بالفريق أكثر مما ينفعه.
وتُبرز تصريحات شوبير بُعدًا مهمًا في العلاقة بين الإعلام والجماهير والإدارة، إذ أوضح أنه يرفض تمامًا فكرة "فرض الرأي" أو تحويل وجهة نظر شخصية إلى قرار ملزم، معتبرًا أن دور مجلس الإدارة يبقى أساسيًا في حسم مثل هذه الملفات الحساسة، مع احترام وجهات النظر الأخرى.
وبينما ينتظر الشارع الأهلاوي ما ستسفر عنه نتائج الفريق في الفترة المقبلة، تبقى مسألة استمرار أو رحيل المدرب الإسباني مطروحة على الطاولة، لكن مع إجماع على أن القرار النهائي سيظل بيد إدارة النادي، في حين يظل النقاش الجماهيري مساحة مشروعة لتبادل الرؤى دون تجاوز الحدود.