تامر أمين يكرم الطفلة «هايدي» سفيرة الطفولة ويكشف دعم رجال الأعمال لها|فيديو
أكد الإعلامي تامر أمين أن ما حدث اليوم مع الطفلة هايدي يعد نموذجًا مشرفًا يجب أن يُحتذى به، وذلك بعد أن استدعاها المجلس القومي للأمومة والطفولة وكرمها تقديرًا لما قامت به من مبادرة إنسانية رائعة، حيث ساعدت أحد الفقراء بطريقة بسيطة ولكنها عكست قيم الرحمة والتكافل التي يجب أن يتحلى بها المجتمع.
وخلال التكريم، منح المجلس الطفلة هايدي لقب "سفيرة الطفولة والأمومة"، ليصبح هذا اللقب شهادة تقدير رسمية لبراءتها وإنسانيتها، ورسالة بأن الخير لا يضيع مهما كان صغيرًا.
مبادرة شركة شيبسي باسم "هايدي"
وخلال تقديمه برنامج "آخر النهار" عبر فضائية النهار، كشف تامر أمين أن إحدى شركات البطاطس الشهيرة أعلنت عن نيتها إنتاج منتج جديد للشيبسي يحمل اسم "هايدي" تكريمًا لها.
وعلق الإعلامي على الخطوة قائلاً: "دي دعاية ليكوا انتوا، لكن لازم يكون في استفادة حقيقية للطفلة هايدي". وأكد أن مجرد إطلاق اسمها على منتج لا يكفي، بل يجب أن يصاحب ذلك دعم مادي ومعنوي لأسرتها، حتى تستفيد الطفلة من شهرتها وما قامت به من عمل إنساني.
رجل أعمال يدخل على خط الدعم
وأضاف تامر أمين أنه تواصل بنفسه مع أحد رجال الأعمال من أجل التواصل مع أسرة هايدي والتعرف على احتياجاتهم الأساسية ،وأوضح أن الهدف ليس مجرد التكريم الرمزي، بل توفير دعم حقيقي يمكن أن يغير حياة الطفلة ومستقبلها.
وأشار مقدم برنامج "آخر النهار" إلى أنه إذا رغبت هايدي في تحسين مستواها الدراسي، فسيتم التكفل بتعليمها بشكل كامل، قائلاً: "طلبات هايدي مجابة، لأن لازم ولادنا يعرفوا أن الخير يقابَل بالخير".
رسالة إنسانية للمجتمع
واختتم أمين حديثه بالتأكيد على أن قصة الطفلة هايدي ليست مجرد موقف عابر، بل رسالة إنسانية عميقة للمجتمع، تدعو الجميع إلى مساعدة المحتاجين والتعاون من أجل نشر الخير. وأوضح أن مبادرة هايدي يجب أن تكون دافعًا للأطفال والكبار على حد سواء للتفكير في الآخر، لأن المجتمع القوي هو الذي يبنى على الرحمة والتكافل.
تناول الإعلامي قصة طفلة صغيرة لم تتجاوز أعوامها الأولى، قررت أن تقدّم خمسة جنيهات كانت في يدها لرجل مسنّ محتاج، بدلًا من إنفاقها في شراء كيس شيبسي.
ودفع هذا المشهد البسيط الإعلامي تامر أمين إلى الإشادة بالطفلة وأهلها، مؤكدًا أن التربية السليمة هي الأساس في صناعة أجيال جديدة تحمل معاني الرحمة والعطاء.
