عاجل

أسرة إسراء تتجه إلى مشرحة زينهم.. والعاملون بمركز التجميل يغادرون الموقع

في تطورات حادثة وفاة إسراء، ضحية مركز التجميل بالعجوزة، صرحت أسرة الفقيدة بأنها في طريقها إلى مشرحة زينهم لتشريح جثمانها، تنفيذاً لقرار النيابة العامة التي أمرت بعرض الجثمان على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.

وأكدت الأسرة أنها في انتظار انتهاء إجراءات التشريح قبل تحديد موعد الجنازة، مشيرة إلى أنهم لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيتلقون العزاء أم لا، احتراماً للحالة النفسية التي يمرون بها.

من جهة أخرى، استمعت النيابة إلى أقوال الطبيب المسؤول عن إجراء العملية التجميلية التي خضعت لها إسراء، في إطار التحقيقات الجارية لتحديد ملابسات الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

في سياق متصل، غادر جميع العاملين بمركز التجميل الذي شهد الحادث موقع العمل، وقاموا بإزالة اليافطة الخاصة بالمركز، الذي بات خالياً تماماً من الموظفين، وسط حالة من الحزن والاستنفار الأمني حول الواقعة.

شقيق الضحية يروى الواقعة 

وقال عبدالله شقيق إسراء في تصريح خاص لـ "نيوز رووم" إن شقيقته دخلت بتاريخ 13 أغسطس مركز "ب، ب" الشهير بشارع جزيرة العرب في العجوزة لإجراء عملية تجميل بسيطة قبل زفافها، لكن العائلة تلقت بعد ساعات اتصال صادم يخبرهم بانتقالها إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات، بعدما دخلت في غيبوبة تامة وتعرضت لتوقف في عضلة القلب

وأوضح عبدالله أنهم عندما وصلوا إلى المستشفى، وجدوا شقيقته على أجهزة التنفس الصناعي، مشيرا إلى أن المركز الذي أجرت فيه العملية غير مرخص ويفتقر لأبسط معايير الرعاية الطبية، فضلا عن غياب طبيب التخدير.

 

وأضاف أن اللي جابها المستشفى كان مدير المركز والدكتور المعالج ولما سألناهم عن سبب تدهور حالتها اكتشفنا أن المركز كله غير مؤهل وبيشتغل من غير أي إشراف طبي حقيقي.

 

واتهم شقيقها الدكتور سيد د. مدير المركز، والدكتور محمود ف. المشرف على العملية، بالتسبب المباشر في تدهور حالتها، مؤكدا أن هناك محاولات للتنصل من المسؤولية، حيث حاول الأطباء الهروب عند وصولها للمستشفى، لكن الأمن تحفظ عليهم لحين مباشرة التحقيقات.

 

وكشفت الأسرة في حديثها أن الطبيب المشرف قام بحقن إسراء بمواد مجهولة ودون إجراء أي تحاليل أو اختبارات مسبقة، مما تسبب في توقف قلبها لأكثر من خمس دقائق، وهو ما أدى إلى حدوث تلف دماغي خطير، والأدهى حسب قول الأسرة أن إدارة المركز تأخرت أكثر من 20 دقيقة في نقلها إلى المستشفى خوفا من المساءلة القانونية، وهو الأمر الذي زاد حالتها سوءا.

 

 فيما تطالب أسرتها بسرعة التدخل لإنقاذها، وناشد عبدالله الجهات المعنية وعلى رأسها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الصحة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الكارثة، قائلا: إحنا مش عايزين غير حق أختي عروسة بريئة كانت بتحلم بفرحها، اتدمرت حياتها بسبب إهمال وجشع.

تم نسخ الرابط