عاجل

توسعات «ميدور» ترفع الإنتاج إلى 7.7 مليون طن سنويًا وتعزز الاكتفاء الذاتي

النفط
النفط

كشف مصدر مسؤول بقطاع البترول أن معمل تكرير ميدور، الذي يُعد أكبر معمل تكرير في مصر وركيزة أساسية في قطاع الطاقة، لا يحتل المراتب الأولى على مستوى الشرق الأوسط كما أُشيع في بعض التقارير الإعلامية.

 المرتبة الـ19

وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ"نيوز رووم" أن المعمل يحتل المرتبة الـ19 بين معامل التكرير العربية، والسادسة على مستوى القارة الأفريقية، والمرتبة الـ23 على مستوى دول الشرق الأوسط، مما يؤكد عدم دقة ما تم تداوله بشأن مكانته الإقليمية. 

وأشار إلى أن معمل الرويس في الإمارات، الذي يتفوق على ميدور بخمسة أضعاف طاقته الإنتاجية، يعد نموذجًا واضحًا للتفاوت في حجم معامل التكرير في المنطقة.

توسعات حديثة تعزز إنتاجية ميدور

وذكر المصدر أن معمل ميدور ينتج حوالي 7.7 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية عالية الجودة، بعد الانتهاء من مشروع التوسعة الشاملة خلال عام 2024، بالتعاون مع شركة TechnipFMC الإيطالية، وبتكلفة تجاوزت 2.2 مليار دولار.

تأسس المعمل عام 1994 بمنطقة العامرية الحرة غرب الإسكندرية، وبدأ تشغيله الفعلي في عام 2000 بطاقة تصميمية أولية بلغت 100 ألف برميل يوميًا، تمت زيادتها لاحقًا إلى 160 ألف برميل يوميًا.

وتشمل منتجات المعمل بعد التوسعة:

600 ألف طن من البنزين عالي الأوكتان

1.3 مليون طن من السولار (ديزل)

145 ألف طن من الغاز المسال (LPG)

226 ألف طن من الفحم (Coke)

65 ألف طن من الكبريت

الحاجة لمعالجة تحديات التكرير في مصر

وأشار المصدر إلى ضرورة إنشاء معمل تكرير عملاق جديد بطاقة لا تقل عن 400 ألف برميل يوميًا، بما يتماشى مع طموحات الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويحقق جدوى اقتصادية من خلال التكامل بين التكرير والبتروكيماويات، على أن تكون التوسعات شاملة ومتكاملة، وليست محدودة كما هو الحال الآن.

تقليل فاتورة الاستيراد وتعزيز الاكتفاء الذاتي

وأكد المصدر أن توسعات ميدور تأتي ضمن خطة وزارة البترول لتقليل فاتورة الاستيراد، وتعزيز الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية، ودعم استراتيجية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.

تم نسخ الرابط