من المحكمة إلى دار الإفتاء..
كيف نجح خالد أبو بكر في إعادة ابن إلى أمه الفرنسية؟ (فيديو)

تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن قضية ترافع فيها عن موكلة فرنسية، وكانت ذات منصب سياسي في فرنسا ومتزوجة مواطن مصري ولديها ابن منه.

وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "فوجئت بمسؤول اتصل بي، وقال لي إن القنصل ستأتي لمقابلتك بعدما أخذ الأب المصري ابنه منها، وسنعمل على إعادة الابن للقنصل الفرنسي".
وتابع: "توجهنا إلى رئيس النيابة التي كانت ستعطي أمر التمكين، وقلت له جئت إليك في قضية لا أستطيع الترافع فيها وشرحت له الوضع، وقلت له إننا لو حصلنا على الولد سنحرمه من أبيه، وإن لم نحصل عليه فإننا سنحرم الأم، فقال لي بعد ساعة سنذهب سويا إلى دار الإفتاء، وذهبنا إلى هناك بالفعل".
وأوضح: "القاضي قال لنا الأم تبقى أما، فاذهب واحكم للأم وأنت مطمئن، وحصلنا على فتوى، وأعدنا الابن إلى أمه، وبدأت في عمل محاولات أخرى كي يثق الأب فيّ حتى أكون مفاوضا ليستطيع الأب العودة إلى فرنسا لرؤية ابنه مرة في الشهر، وبعد سنة ونصف نجحنا في هذا الأمر".
الثورة السورية
وفي وقت سابق؛ حلتّ الفنانة السورية سلاف فواخرجي ضيفة ببرنامج "أسرار"، مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، وتحدثت عن الثورة السورية والأيام الأولى من عمر الثورة.
وقالت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، إن أيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كان في معارضة في أيام بشار الأسد ومن حقك تعارض لكن في إطار الدولة".
الثورة السورية الأولى
ولفتت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "أسرار"، مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، إلى أن أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية، وكشفت قائلة: "لقينا سلاح بيخرج من المساجد وكانت الثورة في الأول سلمية ولكن طلع السلاح من الجوامع والقصة من أول الأيام راحت باتجاه آخر".

سوريا لا تحكم بالدين
واستكملت: "لو كانت الثورة استمرت كنا بقينا معاها لكن حدث التفاف والبديل كان توجه إسلامي وسوريا لا تحكم بالدين ولكن بالسياسة وبشار الأسد كان يحكمها بالسياسية من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".
مواقف وطنية
وقال الفنانة السورية سلاف فواخرجي، إن مواقفها وطنية وليست سياسية خاصة وأنها لم تنخرط بعالم السياسية ولا دخلت أحزاب ولكن قالت رأيها مثل كل الناس سوري يقول رأيه، قائلة: "أي مواطن لما بيلاقي بلده في حرب وتنزف لازم يتكلم وكل واحد من حقه يتكلم".