دموع على الهواء.. شاب يتحدث عن مقتل والده وطموحه المنهار

كشف محمد عامر عبد العليم، من محافظة البحيرة، تفاصيل مؤلمة عن مقتل والده على يد بعض الأشخاص، مؤكداً أن والده قُتل غدرًا ودون أي ذنب أو خلافات مع أحد.

صدمة كبيرة 

وخلال لقائه ببرنامج «حضرة المواطن» مع الإعلامي سيد علي، قال نجل المجني عليه باكيًا: «أبويا كان نفسه أجيله بالشهادة، لكن مات قبل ما أفرحه بيها، وأنا بطالب بحقه بعد ما اتقتل»، موضحا أنه لم ير والده طوال السنوات الخمس الماضية بسبب دراسته بالخارج.

وأشار محمد عامر عبد العليم إلى أن والده قُتل أثناء عودته من حضور حفل زفاف في قرية المتهمين، لافتا إلى أنه ما زال يعيش حالة صدمة كبيرة، وطالب بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

كشف غموض جريمة قتل

في سياق آخر، تمكنت مباحث مركز شرطة السادات بمحافظة المنوفية من كشف غموض جريمة قتل مروعة هزّت الرأي العام خلال الأيام الماضية، بعد العثور على جثتي شخصين مكبلين بالأيدي ومصابين بطلقات نارية في منطقة صحراوية بمدينة السادات.

بداية الواقعة

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد بالعثور على جثتي كل من: "ع؛ا" و"و؛ا" مكبلين ومصابين بعدة أعيرة نارية، ما استدعى تحركًا سريعًا من قبل مدير أمن المنوفية اللواء علاء الجاحر، الذي وجه بتشكيل فريق بحث جنائي موسع، برئاسة اللواء أحمد خيري مدير إدارة البحث الجنائي، والعقيد أحمد شمس رئيس فرع البحث الجنائي بالسادات، والرائد مصطفى البش رئيس مباحث المركز، للبدء في التحقيقات وكشف ملابسات الجريمة.

تكثيف التحريات

وبعد جهود مكثفة وتكثيف التحريات، تمكن الفريق الأمني من تحديد وضبط المتهمين الثلاثة في الواقعة وهم:

ع. ش. ف، 27 عامًا، عاطل، وشهرته "رضا"، مقيم في أبو المطامير بمحافظة البحيرة

ع. م. ع، وشهرته "رحومة"، مقيم في أبو المطامير بمحافظة البحيرة

ع. ر. م. ع

وتبين أن المتهمين لديهم معلومات جنائية سابقة.

وخلال عملية الضبط، تم التحفظ على السيارة المستخدمة في ارتكاب الجريمة والتي تعود ملكيتها للمتهم الأول، إلى جانب ضبط سلاحين ناريين (بندقيتين) وكمية من الطلقات بلغت 55 طلقة متنوعة.

التحقيقات الأولية

وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم الأول ارتكب الجريمة بدافع الانتقام، مدعيًا أن المجني عليهما أساءا لسمعته وشوها سمعة زوجته، فاستعان بالمتهمين الآخرين لتنفيذ مخططه الإجرامي. حيث استدرج الضحيتين إلى منطقة نائية، وقاما بتكبيلهما بالحبال قبل إطلاق النار عليهما، فيما فرّ شريكا الجريمة هاربين خوفًا من افتضاح أمرهم.