عاجل

باميلا الكيك تلفت الأنظار في ظهور عفوي مع رامي عياش

رامي عياش وباميلا
رامي عياش وباميلا الكيك

تصدّرت الفنانة اللبنانية باميلا الكيك حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تداول صور ومقاطع فيديو عفوية لها جمعتها بالفنان اللبناني رامي عياش، حيث ظهرت إلى جانبه في إحدى حفلاته الغنائية، وتفاعلت بحيوية مع أغانيه أثناء صعودها معه على المسرح.

صور عفوية تتحول إلى حديث الجمهور

ما إن انتشرت الصور والفيديوهات حتى لفتت باميلا الكيك الأنظار، ليس فقط بسبب حضورها اللافت إلى جوار رامي عياش، وإنما أيضًا بسبب إطلالتها الصيفية الجريئة التي أثارت جدلًا واسعًا بين المتابعين. فقد أشاد عدد كبير من محبيها بإطلالتها العفوية وحرارة تفاعلها مع الأغاني، معتبرين أنها أضافت أجواءً من البهجة على المناسبة، بينما انتقد آخرون فستانها الذي وصفوه بالمثير للجدل.

بين الإعجاب والانتقاد

الفيديوهات التي وثّقت لحظة صعود باميلا الكيك إلى المسرح حققت انتشارًا واسعًا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات بين مؤيد يرى أنها إطلالة طبيعية تعكس شخصيتها العفوية، ومعارض يعتبرها “جريئة أكثر من اللازم”. وهكذا، وجدت باميلا نفسها مجددًا في دائرة الجدل التي اعتادت أن تثيرها إطلالاتها في العديد من المناسبات الفنية والمهرجانات.

باميلا الكيك: «لا أسعى وراء التريند»

اللافت أن باميلا كانت قد تطرّقت سابقًا في تصريحات تلفزيونية إلى الانتقادات التي تواجهها بسبب إطلالاتها المختلفة، حيث أوضحت أنها لا تتعمد إثارة الجدل ولا تسعى وراء الشو الإعلامي أو الـ«تريند». وقالت بوضوح: “إطلالتي الغريبة مش بعملها عن قصد، ولا عايزة شو ولا تريند.. مش بعمل شيء اصطناعي. الهدف من إطلالتي أن تكون إيجابية وعفوية”.

بهذا التصريح، أكدت باميلا الكيك أنها تعتمد على العفوية والصدق في كل ما تظهر به، وأن ما يميزها هو رغبتها في التعبير عن نفسها بصدق بعيدًا عن التصنّع أو محاولات لفت الانتباه المفتعلة.

تصريحات فلسفية عن الإيمان والإعلام والسياسة

وخلال الفترة الأخيرة، تحدثت باميلا الكيك في مقابلات إعلامية عن جوانب أعمق من شخصيتها بعيدًا عن الفن والموضة، حيث تناولت موضوعات تتعلق بـالإيمان وحب الذات وعلاقتها بالله، مؤكدة أن هذه الأمور تشكل أساسًا في حياتها الشخصية.

كما أثارت الجدل بتعليق جريء حول الإعلام والسياسيين، إذ وصفتهم بأنهم من أكثر الفئات المكروهة في العالم، مرجعة ذلك إلى طبيعة عملهم القائم على التأثير في الآخرين ونقل رسائل حساسة قد تثير الجدل. وأضافت بشكل لافت أن حتى رئيس الولايات المتحدة الأميركية يلجأ إلى مشاهدة أفلام الكرتون قبل أن يُلقي خطاباته، في إشارة ساخرة إلى تناقضات عالم السياسة.

تم نسخ الرابط