هيرفي رينارد يعلن قائمة المنتخب السعودي لمعسكر سبتمبر لمواجهتي مقدونيا والتشيك

أعلن هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن قائمة اللاعبين الذين سيمثلون “الأخضر” في معسكره القادم خلال شهر سبتمبر 2025، والذي يتخلله خوض مباراتين وديتين أمام كل من مقدونيا الشمالية والتشيك، وذلك ضمن التحضيرات المستمرة للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا.

وجوه بارزة واستقرار في التشكيلة

القائمة التي ضمت 28 لاعباً جاءت لتؤكد اعتماد الجهاز الفني على مزيج متوازن من الخبرة والشباب، حيث واصل المدرب استدعاء عدد من الركائز الأساسية، إلى جانب منح الفرصة لعناصر أظهرت مستويات مميزة في دوري روشن السعودي خلال الفترة الماضية.

في خط الهجوم، تواجد الثلاثي سالم الدوسري علد الله الحمدان وصالح الشهري، بالاضافة لأيمن يحي إلى جانب الواعد مروان الصحفي، ليشكلوا تنوعًا هجوميًا يعكس رغبة المنتخب في المزج بين السرعة والقدرة على استغلال الكرات الهوائية.

أما خط الوسط فشهد استدعاء أسماء بارزة مثل محمد كنو، زياد علي، نواف بوشل، سعد الناصر ، إلى جانب لاعبين شبان مثل ناصر الدوسري و زياد الجهني، في خطوة تعكس رغبة المدرب الفرنسي في توسيع دائرة الاختيارات وخلق انسجام مبكر بين الأجيال المختلفة.

صلابة دفاعية وخيارات متنوعة

خط الدفاع تميز بتواجد عناصر الخبرة مثل حسان تمبكتي و مهند الشنقيطي، مع دعم الشباب من خلال أسماء مثل سعيد ال موسى و جهاد ذكري بالاضافة لمحمد سليمان ، وهو ما يمنح الجهاز الفني مرونة أكبر في التعامل مع مختلف أنظمة اللعب،كما تواجد الظهيران المميزان متعب الحربي و علي مجرشي، ليضيفا حلولًا هجومية على الأطراف إلى جانب أدوارهما الدفاعية.

أما مركز حراسة المرمى، فشهد حضورًا للرباعي  عبد الرحمن الصائبي، نواف العقيدي،محمد اليامي، و أسامة المرمش، في تأكيد على أهمية الاستقرار في هذا المركز الحساس.

استعدادات جادة لاختبارات أوروبية

معسكر سبتمبر سيقام على الأراضي الأوروبية، ويخوض خلاله الأخضر مواجهتين قويتين أمام مقدونيا الشمالية والتشيك، وكلاهما من المنتخبات الأوروبية التي تتميز بالانضباط التكتيكي والقوة البدنية، وتأتي هذه الاختبارات في توقيت مهم للمنتخب السعودي، حيث يسعى رينارد لرفع مستوى الجاهزية والاحتكاك بمدارس كروية مختلفة استعداداً للتحديات المقبلة.

ويهدف الجهاز الفني من خلال هذه الوديات إلى تجربة بعض الأسماء الجديدة في ظروف تنافسية قوية، وقياس مدى انسجامها مع عناصر الخبرة، إضافة إلى اختبار خطط لعب متعددة تمنح الفريق حلولاً متنوعة في المباريات الرسمية.

تطلعات جماهيرية وآمال كبيرة

و تنظر الجماهير السعودية لهذه المرحلة بعين التفاؤل، خاصة بعد التطور الواضح في أداء اللاعبين داخل الدوري المحلي، ووجود عدد كبير من الأسماء التي تمثل أندية قمة مثل الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي، كما يعكس استدعاء بعض العناصر الشابة ثقة الجهاز الفني في مستقبل الكرة السعودية، خصوصًا مع تزامن هذه الفترة مع صعود أندية الدوري إلى مصاف العالمية عبر مشاركاتها في البطولات القارية والدولية.

الجميع يترقب ما سيقدمه “الأخضر” في هذا المعسكر، سواء من حيث الأداء الفني أو النتائج، باعتبارها محطة مهمة على طريق الاستعداد لتصفيات المونديال، حيث يطمح المنتخب السعودي للحفاظ على حضوره الدائم في كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه