تجديد حبس زوج 15 يومًا بعد اتهامه بإحراق زوجته وشقيقتها في الإسكندرية

جددت النيابة العامة في الإسكندرية، اليوم، حبس زوج 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بإشعال النيران في زوجته وشقيقتها بمنطقة المتراس بحي غرب الإسكندرية، في واقعة هزت الرأي العام المحلي.

وجاءت الواقعة على خلفية خلافات أسرية بين الزوج وزوجته، تطورت إلى تصعيد خطير انتهى بإقدام الزوج على إشعال النيران في زوجته وشقيقتها، ما تسبب في إصابتهما بحروق متعددة ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكلفت النيابة جهات البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، والاستماع إلى شهادة شهود العيان لتحديد ظروف الحادث بدقة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم.

تفاصيل

جريمة مروّعة شهدتها محافظة الإسكندرية أثارت صدمة واسعة، نشرت صفحة Speak Up المهتمة بشئون المرأة تفاصيل قصة مأساوية بطلتها سيدة تُدعى "إيمان"، 40 عامًا وأم لطفلتين (11 و13 عامًا)، لقيت مصرعها مع شقيقتها "شريفة" 25 عامًا، بعد أن أشعل زوجها النار فيهما أمام طفلتهما الصغيرة.

وبحسب ما جاء في الرواية، فقد بدأت القصة بخلاف متكرر بين إيمان وزوجها الذي اعتاد ضربها وسرقة أموالها وطردها من المنزل.. وبعد تدخل والدها وعقد اتفاق مع الزوج لإنهاء العلاقة بهدوء، تقرر أن تعود إيمان صباح اليوم التالي لجمع متعلقاتها وبناتها.

من ضرب وطرد لحرق وقتل

لكن الزوج أعد كمينًا مأساويًا، إذ أخفى زجاجة بنزين وألقى بها على إيمان وشقيقتها فور دخولهما المنزل، ثم أشعل النار فيهما أمام أعين الطفلة الصغيرة، قبل أن يغلق الباب عليهما. ورغم محاولات الجيران لإنقاذهما، أُصيبتا بحروق بالغة أدت إلى وفاة شريفة بعد أربعة أيام، ثم إيمان بعد أسبوع، لتترك طفلتين يتيمتين إحداهما شاهدة على الجريمة.

القضية أثارت موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات متصاعدة بسرعة القصاص من الزوج الجاني، ووضع حد لجرائم العنف الأسري التي تحصد أرواح نساء بريئات.

على صعيد آخر، كان قد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورا مدعوما بصور يوثق حالة اعتداء مروعة تعرض لها شاب في الإسكندرية، إثر تعدي أحد الأشخاص عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة في جسده، وأثار هذا الحادث حالة من القلق بين المتابعين لما يحمله من تهديد للأمن العام وسلامة المواطنين.