إقبال كثيف على شواطئ رأس البر رغم التحذيرات ورفع الرايات الحمراء

شهدت شواطئ مدينه رأس البر التابعة لمحافظة دمياط إقبالا كبيرا من المواطنين للهروب من حرارة الجو وذلك على الرغم من التحذيرات التى نشرتها الصفحة الرسمية للوحدة المحلية لمجلس المدينة.
وتواصل مدينة رأس البر بمحافظة دمياط استقبال أعداد كبيرة من المصطافين والزائرين، وسط تحذيرات مستمرة من إدارة الشواطئ التي رفعت الرايات الحمراء تحذيرًا من خطورة السباحة نتيجة ارتفاع الأمواج وشدة التيارات البحرية.
حماية الأرواح وضمان السلامة
وعلى الرغم من هذه التحذيرات التي تهدف إلى حماية الأرواح وضمان السلامة، شهدت الشواطئ توافدًا كثيفًا من آلاف الزائرين، خاصة من المحافظات المجاورة، لقضاء أوقات صيفية على رمال المدينة وشواطئها.
رفع الرايات الحمراء هو إجراء أمني متبع في حالات تقلب الأحوال الجوية وزيادة قوة الأمواج، ويعني منع السباحة بشكل كامل للحفاظ على سلامة المترددين.
إلا أن العديد من المصطافين تجاهلوا هذه الإرشادات ونزلوا إلى المياه في بعض المناطق، مما خلق حالة من القلق لدى فرق الإنقاذ البحري التي كثفت من تواجدها على الشاطئ.
وتم الدفع بعشرات الغواصين ورجال الإنقاذ المدربين، بالإضافة إلى تجهيز زوارق الإنقاذ وأطواق النجاة، لتقديم المساعدة الفورية لأي حالة طارئة.
كما تعتمد إدارة الشواطئ على مكبرات الصوت في بث النداءات التحذيرية بشكل مستمر، تحث فيها المواطنين على الالتزام بعدم السباحة والاكتفاء بالأنشطة الترفيهية الآمنة على الشاطئ.
أشهر الوجهات السياحية الصيفية
وتعد مدينة رأس البر من أشهر الوجهات السياحية الصيفية على مستوى مصر، حيث تجذب آلاف الأسر سنويًا لما تتميز به من شواطئ ممتدة ومناظر طبيعية خلابة وأسواق شعبية تنشط في موسم الصيف.
إلا أن ارتفاع أعداد المصطافين في ظل ظروف جوية غير مستقرة يمثل تحديًا كبيرًا للسلطات المحلية وفرق الإنقاذ، الذين يبذلون جهودًا مضنية لضمان سلامة الجميع.
ويشير مراقبون إلى أن رفع الرايات الحمراء لا يعني إغلاق الشاطئ أمام الزائرين، بل يمنع السباحة فقط، مع السماح بالبقاء على الرمال وممارسة الأنشطة غير المائية.
وتؤكد إدارة شواطئ رأس البر أن الحفاظ على الأرواح هو الهدف الأساسي، وأن التهاون في احترام التحذيرات قد يؤدي إلى حوادث مأساوية. لذا تواصل الحملات التوعوية المكثفة وتواجد فرق الإنقاذ الميداني، حرصًا على ضمان موسم صيفي آمن وممتع للجميع، مع دعوة المواطنين للالتزام بالإرشادات حفاظًا على سلامتهم وسلامة أسرهم.