غدًا.. مستشار وزير الإنتاج الحربي يكشف أسرار التحول الصناعي في «ستوديو اكسترا»
تترقب الأوساط الإعلامية والاقتصادية، غدًا، لقاءً خاصًا يجريه برنامج "ستوديو إكسترا" مع المهندس وليد رسمي، مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، في حوار يتناول التحولات الجذرية التي شهدتها الوزارة خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا في إطار دورها المتنامي في دعم الاقتصاد الوطني والصناعة المتطورة.
وزارة الإنتاج الحربي لم تعد تقتصر على التصنيع العسكري
في الحوار المنتظر، سيكشف وليد رسمي عن تفاصيل دقيقة حول مشروعات الوزارة، مؤكدا أن وزارة الإنتاج الحربي لم تعد تقتصر على التصنيع العسكري، بل باتت قوة صناعية متكاملة تسهم بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقًا لرؤية الدولة المصرية 2030.
ويأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالتزامن مع مساعي الدولة المصرية لترسيخ مفهوم الصناعة الوطنية المتقدمة كإحدى ركائز قوة مصر الشاملة، مشددًا على أن الوزارة تمضي في تنفيذ استراتيجية واضحة لتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المدني.
من السلاح إلى التنمية: التحول الشامل للوزارة
ونجحت الوزارة في تحقيق نقلة نوعية، تمثلت في التوسع من إنتاج المعدات العسكرية إلى الصناعات المدنية، مثل الأجهزة المنزلية والكهربائية، ومكونات السيارات الكهربائية، ومنتجات الطاقة الشمسية، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا مدروسًا.
و لم يكن هذا التوسع مجرد اجتهاد إداري، بل جاء استجابة لرؤية القيادة السياسية بتحويل وزارة الإنتاج الحربي إلى كيان تنموي شامل يخدم المواطن والدولة في آنٍ واحد.
خدمة المواطن وتعزيز الاقتصاد الوطني
وباتت الوزارة تمثل مصدر ثقة للمواطن، من خلال طرح منتجات مدنية بجودة عالية وأسعار مناسبة، فضلًا عن دورها في خلق فرص عمل للشباب، ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى السوق المصري.
وتشارك الإنتاج الحربي بفعالية في قطاعات الصحة والتعليم والمشروعات القومية العملاقة، بما يعكس دورها كمؤسسة وطنية داعمة لجهود الدولة في مختلف المجالات.
التحول الرقمي.. وتكنولوجيا المستقبل
وساهمت الوزارة بشكل مباشر في ملف التحول الرقمي، من خلال تطوير أنظمة ذكية وميكنة العديد من الخدمات الحكومية، مؤكدًا أن وزارة الإنتاج الحربي باتت شريكًا محوريًا في مشروعات المدن الذكية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة.
وتتبنى الوزارة توجهًا واضحًا نحو توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير أنظمة الدفع الإلكتروني، والمراقبة الذكية، بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية.
