أوقاف الفيوم ومصر الخير.. تواصلان تعزيز قيم التكافل في رمضان

واصلت مديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة مصر تنفيذ مبادرة توزيع كرتونة غذائية ضمن مشروع صكوك الإطعام، دعمًا للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان المبارك، وتخفيفًا للأعباء الاقتصادية عنهم، وترسيخًا لقيم الرحمة والتضامن بين أبناء المجتمع، وجاءت هذه المبادرة تأكيدًا على دور وزارة الأوقاف المجتمعي والإنساني، وتنفيذًا لاستراتيجيتها الهادفة إلى مساندة الفئات الأكثر احتياجًا بالتنسيق مع الجهات التنفيذية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، ورعاية من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية،وقيادات المديرية .
وأكد فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق،وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،أن عملية التوزيع مستمرة وفق آليات دقيقة ومدروسة، حيث تعتمد على قاعدة بيانات الأسر المستحقة المسجلة لدى مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، ضمانًا لوصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا بصورة عادلة ومنظمة.
كما أشار فضيلته أن مديرية أوقاف الفيوم كثّفت جهودها لضمان استمرارية المبادرة خلال الأيام المقبلة، مع توسيع نطاق التوزيع ليشمل المزيد من المناطق النائية، تحقيقًا لرؤية الدولة في توفير الدعم للأسر الأولى بالرعاية، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يُعد موسمًا للعطاء والخير.
من جانبها أشادت مؤسسة مصر الخير بالتعاون الوثيق مع مديرية أوقاف الفيوم، مؤكدة أن هذا التعاون عكس التكامل بين المؤسسات الدينية والمجتمعية لتحقيق أقصى استفادة للأسر المستحقة، وترسيخ قيم التكافل والتضامن التي تعد أحد أبرز سمات المجتمع المصري.
كما التقى وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، الشيخ سلامة عبد الرازق، بعدد من الأئمة "قادة فكر" بقاعة مسجد ناصر الكبير بالفيوم، بحضورالشيخ يحى محمد،مدير الدعوة، والشيخ فتحي عبد الفتاح، مسؤول الإرشاد بالمديرية.
رحب فضيلته بالأئمة، مشيدا بجهودهم فى تكثيف الندوات والقوافل الدينية في جميع المناطق التابعة لمديرية أوقاف الفيوم، مشددا على ضرورة التركيز على القيم والأخلاق، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم، والشباب والرياضة، والثقافة، والصحة، والأنشطة الدعوية والقرآنية داخل المساجد، وعدم السماح لأي فكر متشدد باستغلال المساجد أو العبث بعقول أبناء الوطن، مشيرًا إلى أننا يجب أن نتعاون جميعًا في عملية التعداد للأجيال وتربية النشئ.