تكثيف جهود النظافة وتجميل الميادين بالزقازيق تحت إشراف رئيس المركز
في إطار توجيهات المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وضرورة المتابعة الشخصية لأعمال النظافة وتجميل الميادين، قام الأستاذ شعبان أبو الفتوح، رئيس مركز ومدينة الزقازيق، بجولة ميدانية لمتابعة جهود تحسين البيئة داخل نطاق المدينة.
رفع كفاءة الخدمات وتطوير المشهد الحضاري
وأشار أبو الفتوح إلى أن هذه الجولة تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف رفع كفاءة الخدمات وتطوير المشهد الحضاري للمدينة، بما يتوافق مع تطلعات المواطنين ويعكس الوجه الحضاري للزقازيق.
وشملت الجولة متابعة الأعمال الجارية في مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية، حيث تم رفع كميات كبيرة من المخلفات والتراكمات التي كانت تشوه المظهر العام، بالإضافة إلى رفع الأتربة المنتشرة في الطرق الحيوية.
كما تم التركيز على تنظيف وتجميل الميادين العامة وإزالة أي عوائق تؤثر على الحركة المرورية أو تعيق المواطنين في حياتهم اليومية.
وفي سياق متصل، شهدت الأعمال تكثيف الجهود أعلى وأسفل الكباري العلوية داخل المدينة، باستخدام العمالة المدربة والمعدات الحديثة التي وفرتها رئاسة المركز، لضمان سرعة وكفاءة تنفيذ الأعمال.
تعزيز الجاذبية الحضرية للزقازيق
وأكد رئيس المركز أن ملف النظافة يمثل أولوية قصوى، نظراً للدور المباشر الذي يلعبه في تحسين مستوى المعيشة والحفاظ على صحة المواطنين، مضيفاً أن جهود رفع القمامة لا تقتصر على الجانب التنظيفي فقط، بل تشمل أيضاً تجميل المدينة وإضفاء لمسة جمالية على الشوارع والميادين لتعزيز الجاذبية الحضرية للزقازيق.
وشدد أبو الفتوح على أن رئاسة المركز لن تتهاون في متابعة أعمال النظافة بشكل يومي، مشيراً إلى وجود تنسيق مستمر مع فرق تحسين البيئة لضمان استمرار هذه الجهود على مدار الساعة. وأوضح أن هناك خطة زمنية دقيقة تضمن وصول خدمات النظافة إلى جميع المناطق دون استثناء، لتحقيق العدالة في توزيع الخدمات والمحافظة على الشكل الحضاري للمدينة.
كما أكدت رئاسة المركز على أهمية تعاون المواطنين مع الأجهزة التنفيذية من خلال الالتزام بعدم إلقاء القمامة في غير الأماكن المخصصة، والمشاركة الفعالة في الحفاظ على نظافة الشوارع والميادين، لضمان استدامة جهود تحسين البيئة وتحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على الجميع.
