ناقد فني: مهرجان القلعة يمنح الجمهور تجربة فريدة في مكان تاريخي|فيديو

وصف الناقد الفني علي الكشوطي مهرجان القلعة للموسيقى والغناء بأنه تجربة فريدة تمزج بين الأجواء التاريخية للمكان والعروض الفنية المتنوعة.
وقال الكشوطي، خلال لقائه في برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة إكسترا نيوز، أن الشعور في مهرجان القلعة مختلف تمامًا، لأنك تجلس في مكان له عمر طويل، يحمل حكايات وقصصا عبر الزمن، مثل قلعة بيت الدين في بيروت أو غيرها من الأماكن ذات الطابع الديني والتاريخي، فهذا المكان في حد ذاته يضفي طابعا خاصا على الحفلات التي تُقام فيه.
مهرجان العلمين برنامج ذكي
أما عن مهرجان العلمين، فأوضح الناقد الفني أنه يحمل طابعا مختلفا، خاصة بسبب تنوع الشرائح العمرية والاجتماعية التي تحضره، قائلا: «العلمين يفتح أبوابه للسياح العرب والأجانب من مختلف أنحاء العالم، ويقدم لهم مزيجا فريدا من الأنشطة النهارية على الشاطئ والحفلات الموسيقية المسائية مع نجومهم المفضلين».
فرص للاستمتاع
وأشار إلى أن البرنامج في مهرجان العلمين ذكي للغاية ويضم نجوما من مختلف الأجيال والفئات العمرية، ما يمنح الأسر خيارات متنوعة للاستمتاع بأوقاتهم واختيار البرامج التي تناسبهم، مؤكدا أن كلا المهرجانين يقدمان فرصا فريدة للجمهور للاستمتاع بمزيج من الثقافة، الترفيه، والجمال الطبيعي للمواقع التي تُقام فيها الفعاليات، مما يجعل كل منهما حدثًا لا يُنسى.
في وقت سابق، أكد الناقد الفني علي الكشوطي أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد مجرد منصات للتسلية أو تبادل الأخبار، بل تحولت إلى عنصر فاعل يتغلغل في تفاصيل حياة الناس اليومية، وهذا الحضور الطاغي جعل الأفراد يتأثرون بسلوكيات غيرهم بشكل مباشر، ما أدى إلى انتشار ظاهرة التقليد والتشابه في أسلوب العيش والمظاهر العامة.
من الحياة اليومية إلى الدراما
واشار الكشوطي خلال حوار عبر فضائية" اكسترا نيوز"، إلى أن هذا التقليد لم يتوقف عند حدود المظهر أو أسلوب الحديث، بل امتد إلى الإبداع والفن، حيث انعكس بشكل واضح على الأعمال الدرامية فالمؤلفون والمخرجون أصبحوا يستلهمون موضوعاتهم من قصص رائجة على "السوشيال ميديا"، بينما يحاول الممثلون تقديم شخصيات تحاكي نجوم المؤثرين وصناع المحتوى.
ولفت الناقد الفني الي أن هذا ما جعل الدراما أقرب إلى واقع الناس، لكنها في الوقت نفسه وقعت أحياناً في فخ التكرار وغياب الأصالة.