عاجل

كواليس القائمة الانتخابية لمجلس النواب.. اجتماعات سرية ومفاجآت مرتقبة

مجلس النواب
مجلس النواب

علم موقع «نيوز روم» من مصادر مطلعة أن عدداً من الأحزاب السياسية عقدت خلال الأسابيع الماضية اجتماعات مغلقة لوضع التصور النهائي لقائمة انتخابات مجلس النواب المقبلة، كما ان هناك محاولات من  كل حزب لتأمين موقع مؤثر داخل الاستحقاق النيابي المنتظر.

مستقبل وطن في الصدارة

وأكدت المصادر أن حزب مستقبل وطن سيحتفظ بصدارة القائمة، بوصفه الحزب صاحب الثقل الأكبر والأكثر حضوراً في الشارع، غير أن المشاورات الجارية تكشف عن مفاجآت مرتقبة بانضمام بعض الأحزاب التي لم تكن ممثلة في قائمة «من أجل مصر» خلال انتخابات مجلس الشيوخ، وهو ما يعني أن الترتيبات الحالية قد تتجاوز الشكل التقليدي السابق، وتفتح الباب أمام قوى سياسية جديدة للظهور.

توزيع المقاعد.. حسابات دقيقة ومفاوضات مطولة

وأشارت المصادر إلى أن المشاورات لم تقتصر على ترتيب الأسماء فقط، بل امتدت لتوزيع المقاعد وفقاً للثقل السياسي والتنظيمي لكل حزب، مع الحرص على تخصيص نسب واضحة للشباب والمرأة، في محاولة لتجنب أي انتقادات حول غياب التمثيل المتوازن.
كما كشفت المصادر أن بعض الجلسات شهدت شد وجذب بين ممثلي الأحزاب، بسبب إصرار كل طرف على رفع حصته من المقاعد وعلى الأخص حزب الوفد، الذي طالب بتعويضه ما جرى في انتخابات الشيوخ،  وهو ما تطلب تدخلاً من قيادات الأحزاب  في أكثر من مناسبة لتهدئة الأجواء وتأكيد أن الهدف هو تقديم قائمة قوية وموحدة.

توحيد الصف الحزبي

المصادر ذاتها أكدت أن التحركات الحزبية تستهدف في الأساس إظهار صورة موحدة أمام الشارع المصري، وإرسال رسالة واضحة بأن الأحزاب قادرة على التوافق وتجاوز الخلافات الداخلية، خاصة في ظل اقتراب استحقاقات انتخابية تُعد اختباراً عملياً لمدى جاهزية الحياة السياسية في مصر.

وأضافت أن هناك إدراكاً عاماً بأن أي انقسامات أو صراعات علنية ستُضعف ثقة الناخبين، وهو ما دفع جميع الأطراف إلى تقديم تنازلات محدودة للوصول إلى توافق شامل.

مفاجآت قيد الإعلان

بحسب ما توافر من معلومات، فإن التشكيل النهائي للقائمة سيشهد دخول أحزاب كانت خارج حسابات الاستحقاقات السابقة، ما يمنحها فرصة للعودة إلى الساحة،  كما أن بعض الأسماء المطروحة تضم شخصيات عامة من خارج الإطار الحزبي، في محاولة لجذب شرائح جديدة من الناخبين، وإضفاء تنوع على القائمة الموحدة.

إعلان وشيك

ومن المنتظر أن يتم الكشف عن الشكل النهائي للقائمة خلال الفترة القريبة المقبلة، وسط ترقب واسع داخل الأوساط السياسية والإعلامية، لمعرفة طبيعة التوازنات التي خرجت بها هذه الاجتماعات المغلقة، وما إذا كانت قادرة على تقديم مشهد انتخابي أكثر تنافسية وقبولاً لدى الرأي العام.

تم نسخ الرابط