انطلاق قافلة «الثقافة تستطيع» بالشرقية لنشر الوعي ومواجهة السلوكيات السلبية

في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم التنمية الفكرية والثقافية، أعلن المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن الثقافة تعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تُشكّل المكون الرئيسي لبناء شخصية المواطن المصري.
وأشار "الأشموني" إلى الدور المحوري للمؤسسات الثقافية في نشر الوعي ومواكبة القضايا الاجتماعية، من خلال الفنون والبرامج الثقافية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإيجابية ومحاربة السلوكيات السلبية والأفكار الهدامة.
نشر الوعي الثقافي والاجتماعي
وفي سياق متصل، انطلقت فعاليات القافلة الثقافية "الثقافة تستطيع" بقرية الشوبك التابعة لمركز الزقازيق، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت إشراف الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي.
تستمر القافلة حتى 27 أغسطس الجاري، وتهدف إلى نشر الوعي الثقافي والاجتماعي عبر محاضرات، ورش عمل، وعروض فنية متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع.
شهد اليوم الأول تقديم محاضرة بعنوان "دور الثقافة في انتشار القيم الإيجابية" ألقاها الدكتور إبراهيم عطية، تلتها ورشة فنية لصناعة عرائس الأصابع قدمتها الفنانة تريزا فريد، بالإضافة إلى عرض للأراجوز تناول قضية أهمية التعليم، واختتم اليوم بعرض موسيقي من فرقة الشرقية للموسيقى والغناء الشعبي بقيادة الفنان صبري رفاعي.
"انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة"
أما اليوم الثاني، فشهد محاضرة بعنوان "انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة" ألقاها الكاتب بهاء الصالحي، تلتها ورشة فنية للطباعة على القماش قدمتها الفنانة زينب عطية، بالإضافة إلى عرض أراجوز، وختامًا فقرة موسيقية لفرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد حسني.
ومن المقرر أن تختتم القافلة يوم الأربعاء المقبل، بلقاء حواري بعنوان "العنف ضد الأطفال وتداعياته النفسية والاجتماعية" يقدمه الشاعر والأديب هيثم القليوبي، يعقبه ورشة فنية لتعليم الأطفال الحرف البيئية، وعرض أراجوز يناقش قضية المسؤولية لدى الأطفال، إضافة إلى عرض إنشادي ديني لفرقة الشرقية بقيادة المايسترو أحمد صلاح.
وأكدت الأستاذة وفاء لبيب، منسق فعاليات القافلة، أن هذه الفعاليات تأتي في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لدعم القيم الإيجابية في المجتمع، وتعزيز الوعي المجتمعي بمختلف القضايا الاجتماعية والثقافية.
تأتي هذه القافلة الثقافية كمبادرة وطنية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية من خلال الثقافة والفنون، لتكون أداة فعالة في التنمية المستدامة وتحقيق مجتمع أكثر وعياً وإيجابية.