“بتمن كيلو لحمة”ساندوتش في يثير الجدل على السوشيال ميديا

أثار مقطع فيديو نشرته إحدى الفتيات خلال قضائها عطلتها في الساحل الشمالي موجة واسعة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن وثقت تجربتها مع أحد المطاعم الشهيرة هناك. الفتاة ظهرت في حالة من الصدمة عندما وصلها طلبها، لتتفاجأ بحجم الساندوتشات التي دفعت مقابلها مبلغ كبير اعتبره الكثيرون مبالغ فيه.

500 جنيه لثلاثة ساندوتشات فقط

الفتاة روت قصتها قائلة إنها طلبت عرض من المطعم يتضمن 3 ساندوتشات حوواشي وشاورما بسعر 500 جنيه للوهلة الأولى اعتبرت الأمر صفقة جيدة مقارنة بأسعار الخدمات المرتفعة في الساحل لكنها اكتشفت المفاجأة عند استلام الطعام.

صدمة حجم الساندوتشات

ما تلقته لم يكن كما توقعت إذ جاء الطلب عبارة عن لقيمات صغيرة جدا، أصغر من حجم كف اليد، الأمر الذي دفعها للسخرية أمام الكاميرا بقولها: “إزاي يخرجوهم في السن ده؟”، في إشارة إلى صغر حجم الساندوتشات مقارنة بسعرها المرتفع.

ردود أفعال ساخرة من الجمهور

الفيديو سرعان ما لاقى تفاعل واسع على فيسبوك وتيك توك، حيث انهالت التعليقات الساخرة. أحد المتابعين كتب: “إزاي يطلعوهم في السن ده” مكرراً تعليق الفتاة، بينما شبه آخر الساندوتشات الصغيرة بقرص الطعمية قائلاً: “الطعمية بقت حوواشي إزاي؟”، في إشارة إلى المبالغة في الأسعار مقابل الكميات.

جدل حول الفجوة الاقتصادية

لم تتوقف التعليقات عند السخرية فقط بل ذهب البعض إلى تسليط الضوء على الفجوة الاقتصادية بين زوار الساحل الشمالي وبين المواطنين من الطبقات البسيطة. أحد المعلقين كتب: “متخيل إن فيه غلبان ممكن يمشي أسبوع كامل بالـ500 جنيه دول، وهنا بيتدفعوا في 3 ساندوتشات بس؟”، معتبر أن المشهد يعكس التفاوت الكبير في نمط الحياة والقدرة الشرائية.

هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها اعتاد مستخدمو مواقع التواصل على تداول قصص مشابهة كل صيف حول ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات في الساحل الشمالي. فبينما يراه البعض أمر طبيعي في منطقة سياحية تقدم خدمات فاخرة، يعتبره آخرون استغلال مبالغ فيه لمرتادي الشواطئ الباحثين عن الترفيه.

الجدير بالذكر أن فيديو الفتاة لم يكن مجرد فضفضة شخصية، بل تحول إلى ترند صيفي جديد، يفتح النقاش السنوي المعتاد حول أسعار الساحل الشمالي وما إذا كانت تعكس جودة حقيقية للخدمات، أم أنها مجرد موضة اجتماعية تهدف لإظهار الرفاهية على حساب التكلفة.