إعلام أمريكي: قتلى ومصابون فى حادث إطلاق نار بمدينة لاس كروسيس

أفادت تقارير إعلامية محلية، بمقتل شخص وإصابة آخرين في حادث إطلاق نار وقع في مدينة لاس كروسيس بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، وفقا لإدارة شرطة المدينة.
وقالت إدارة شرطة المدينة أن الحادث وقع في بارك يونغ، في مدينة لاس كروسيس، حيث قتل شخص وتعرض آخرون لإصابات ناجمة عن إطلاق نار، وتم نقلهم إلى مستشفيات محلية.
وتواجدت قوات الأمن في مكان الحادث وبدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الوضع.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول هوية الضحايا أو المشتبه بهم في الحادث حتى الآن.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة وقالت حسابات إن المنطقة المحيطة بالمنتزه، مغلقة مؤقتا أمام حركة المرور، وتحث الشرطة سائقي السيارات على الامتناع عن دخول تلك المنطقة.
وقال حساب: "قتل شخص واحد على الأقل وجرح آخرون بعد إطلاق نار في حديقة يونغ بمدينة لاس كروسيس، نيو مكسيكو، وتجري شرطة لاس كروسيس تحقيقات مكثفة، وقد قامت بتأمين المنطقة، ولا تزال التفاصيل محدودة، حيث تعمل السلطات على كشف ملابسات هذا الحادث.
الحادث أثار ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقاطع فيديو تظهر حالة الهلع التي سادت المكان بعد إطلاق النار. كما أفادت بعض التقارير بأن عدد الضحايا من القتلى والمصابين لا يزال غير محدد بدقة، مما يزيد من حالة القلق والتوتر بين سكان المدينة.
يأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من حوادث إطلاق النار التي تشهدها الولايات المتحدة بشكل متكرر، والتي تثير جدلاً واسعاً حول قوانين حيازة الأسلحة النارية في البلاد.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن الخطر الأكبر يأتي من المواطنين الأمريكيين، الذين وصفهم بـ"المضطربين"، وليس من الأعداء الخارجيين مثل روسيا أو الصين.
وأثارت هذه التصريحات انتقادات قوية، حيث وصفها فريق حملة كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، بأنها خطيرة وصادمة، موضحين أن ترامب يقترح استخدام الجيش ضد مواطنيه، مما يزيد المخاوف بشأن الديمقراطية الأمريكية.
ومن جانب آخر، حذر الخبراء من تهديدات أخرى تتعلق بالعنف السياسي المتطرف، على غرار ما حدث في اقتحام مبنى الكابيتول في 2021. كما توقع الخبراء أن تتعرض الانتخابات لمحاولات ترهيب في مراكز الاقتراع وتهديدات بالاعتداء على المسؤولين والمرشحين.
ولفت الخبراء إلي إمكانية تصاعد العنف في حال ظهور نتائج انتخابية مثيرة للجدل. علاوة على ذلك، الجماعات المتطرفة قد تحاول استهداف مبان حكومية أو قوات الأمن بعد الانتخابات، في حال رفضهم للنتائج.