بعد أزمته الأخيرة.. فضل شاكر يوقع عقدًا جديدًا في السعودية
عاد الفنان اللبناني فضل شاكر إلى الواجهة بقوة، بعد توقيعه عقدًا مع إحدى أكبر شركات الإنتاج الموسيقي وتنظيم الحفلات في المملكة العربية السعودية.
ألبومان جديدان وحفلات قادمة
العقد يتضمن إنتاج ألبومين غنائيين يتم طرحهما تباعًا، إلى جانب خطة لإحياء سلسلة من الحفلات المنتظرة داخل السعودية وخارجها.
هذه الخطوة تأتي بعد النجاح الذي حققته أغنيته الأخيرة "السينجل"، التي قدمها بمشاركة نجله محمد، والتي لاقت صدى واسعًا وتصدرت منصات الاستماع.
فضل شاكر يتصدر التريند
بالتوازي مع عودته الفنية، عاد اسم فضل شاكر ليتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل، عقب تداول أنباء قوية عن استعداده لتسليم نفسه للسلطات اللبنانية خلال الفترة المقبلة.
الجمهور يترقب
الجمهور العربي يترقب هذه التطورات بشغف، معتبرين أن عودة فضل شاكر الرسمية عبر عقد إنتاج سعودي خطوة مهمة قد تعيد له مكانته الفنية الكبيرة بعد سنوات من الغياب والأزمات.
ومن جانب آخر كان قد كشف المطرب محمد شاكر، نجل الفنان اللبناني فضل شاكر، عن تفاصيل جديدة بشأن ما تردد مؤخرًا حول نية والده تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، مؤكدًا أن الأمر ليس وليد اللحظة، بل هو قرار قائم منذ فترة، لكن تنفيذه يتوقف على توافر الظروف القانونية والأمنية المناسبة.
تصريحات محمد فضل شاكر
وقال محمد شاكر، في تصريحات تليفزيونية، إن والده لا يمانع في تسليم نفسه، بل يُفكّر في ذلك بجدية.
وأضاف "النية موجودة، وده شيء طبيعي، بس لازم يكون الوقت مناسب، والوضع يسمح. وقتها أكيد هيسلم نفسه. عندنا ثقة كبيرة جدًا في القضاء اللبناني، وإن شاء الله في الفترة الجاية نشوف نزاهة حقيقية تظهر، لأن والدي بريء من كل التهم اللي نُسبت له، والبراءة دي حقه، ولازم ياخده بعد 13 سنة من العذاب والظلم".
وتأتي هذه التصريحات بعد تقارير إعلامية لبنانية انتشرت مؤخرًا، أشارت إلى أن الفنان فضل شاكر بات على وشك تسليم نفسه رسميًا إلى القضاء، بعد ضغوط أمنية ومضايقات متزايدة تعرض لها خلال الفترة الأخيرة داخل مخيم عين الحلوة، حيث يُقيم منذ سنوات بعيدًا عن الحياة العامة.
ووفقًا لما نُشر، فإن شاكر تعرض لتهديدات بالقتل والطرد من قبل جماعات متشددة داخل المخيم، وذلك عقب طرحه مجموعة من الأغنيات الجديدة التي قام بتسجيلها من داخل المخيم، الأمر الذي تسبب في موجة من التوترات، وأدى به إلى التفكير بجدية في مغادرة المكان، وتسليم نفسه كخطوة لإنهاء هذا الوضع المأزوم.
