عاجل

صحية وطعمها لذيذ.. القطايف السوري اختراع جديد لحلويات رمضان في الغربية

القطايف السورى محشيه
القطايف السورى محشيه بالكريمة والنوتيلا

يعرف شهر رمضان المبارك، بارتفاع تزداد شهية الناس للحلويات الشرقية التي ترتبط بهذا الشهر الكريم، وعلى الرغم من انتشار القطايف التقليدية المقلية، ظهر مؤخرًا نوع جديد يلقى رواجًا كبيرًا بين محبي الحلويات، وهو القطايف السوري، التي تُقدم بطريقة مختلفة تمامًا دون الحاجة إلى قليها في الزيت أو غمسها في السمنة.

وفي حديث خاص، كشف الشيف توفيق البشبيشي، عن سر القطايف السوري، التي بدأ في إعدادها وتقديمها بلمسته الخاصة، قائلاً: “القطايف السوري مختلفة تمامًا عن القطايف التي نعرفها، لا يتم قليها إطلاقًا، بل تُطهى على صاج ساخن من جهة واحدة فقط، مما يمنحها قوامًا طريًا وخفيفًا يجعلها سهلة الأكل والهضم دون أي إحساس بالثقل”.

مكونات القطايف السوري وسر تميزها

يشرح الشيف، مكونات القطايف السوري، قائلاً: "تُصنع من خليط بسيط من الدقيق والماء والخميرة والقليل من السكر، وتُطهى على نار هادئة حتى تتماسك دون أن تجف. وبمجرد أن تبرد قليلًا، تصبح جاهزة للحشو مباشرة".

حشو غني يناسب جميع الأذواق

ويضيف البشبيشى: "ما يميز القطايف السوري هو تنوع الحشوات التي تناسب كل الأذواق. يمكن حشوها بالكريمة الناعمة أو القشطة الطازجة لمحبي النكهات التقليدية، أو بشوكولاتة نوتيلا لمحبي الطعم الغني. وهناك أيضًا شوكولاتة الفستق لمحبي النكهات الفاخرة، بالإضافة إلى الفراولة الطازجة مع الكريمة، والمانجو مع الكريمة، مما يجعلها تجربة فريدة لكل من يتذوقها."

بديل صحي للحلويات المقلية

أما عن الفوائد الصحية لهذا النوع من القطايف، فيوضح الشيف: "لأنها لا تُقلى ولا تُغمس في السمنة، فهي أخف بكثير على المعدة ولا تسبب الشعور بالثقل بعد الأكل. كما أنها مناسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا أو يحاولون تقليل استهلاك الزيوت في طعامهم."

انتشار واسع وإقبال متزايد

يؤكد الشيف أن القطايف السوري لاقت رواجًا كبيرًا في مصر، خاصة بين الذين يبحثون عن بدائل صحية للحلويات التقليدية. "الكثير من الناس أصبحوا يفضلونها، ليس فقط لأنها صحية، ولكن أيضًا بسبب طعمها الرائع وقوامها الناعم. كما أنها سهلة التحضير، ويمكن تحضيرها في المنزل بكل سهولة."

ويختتم البشيشى  حديثه، قائلاً: "أنا سعيد جدًا بتقديم هذا النوع من القطايف في مصر، وأتمنى أن تصبح جزءً من عاداتنا الرمضانية، مثلما أصبحت مشهورة في بلاد الشام. وأدعو الجميع لتجربتها والاستمتاع بمذاقها الخفيف والشهي".

تم نسخ الرابط