أعراض ارتفاع ضغط الدم عند النساء..مؤشرات صامتة قد تهدد الحياة

يطلق على ارتفاع ضغط الدم لقب القاتل الصامت لأنه غالبا لا يسبب أعراض واضحة في مراحله الأولى، مما يجعل كثير من النساء يكتشفن إصابتهن بالمرض عند إجراء فحص روتيني أو بعد حدوث مضاعفات وبحسب الأطباء، فإن إهمال متابعة الضغط قد يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السكتة الدماغية وقصور الكلى أو النوبة القلبية.

أعراض ارتفاع الضغط عند النساء غير الحوامل

تتشابه الأعراض بين الرجال والنساء لكن النساء قد يواجهن بعض العلامات بشكل أوضح ومن أبرز الأعراض الشائعة:
صداع شديد ومستمر.
تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب.
اضطرابات في الرؤية مثل الزغللة أو ضعف النظر.
نزيف الأنف أو وجود دم في البول.
آلام في الصدر مع ضيق في التنفس.
شعور بالإرهاق المستمر.
ارتباك وصعوبة في التركيز.

ظهور هذه الأعراض يستدعي الفحص الطبي العاجل للتأكد من مستوى ضغط الدم واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة.

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

قد تصاب بعض النساء بارتفاع ضغط الدم الحملي والذي يظهر عادة في النصف الثاني من الحمل ويختفي بعد الولادة لكن الخطر الأكبر يتمثل في تسمم الحمل وهو حالة طبية خطيرة قد تهدد حياة الأم والجنين إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب.

أبرز أعراض تسمم الحمل:
تورم الوجه واليدين بشكل ملحوظ.
صداع مزمن لا يزول بالراحة أو المسكنات.
آلام في البطن العلوية.
ضيق في التنفس.
اضطرابات في الرؤية.

تزداد احتمالية الإصابة بتسمم الحمل عند الحمل بتوائم أو وجود سمنة مفرطة أو الحمل في عمر متقدم أو استخدام وسائل الإخصاب الصناعي.

أعراض شائعة لكنها ليست مرتبطة بارتفاع الضغط

يعتقد البعض أن بعض العلامات مثل التعرق المفرط والعصبية الزائدة والدوار واحمرار الوجه أو ظهور بقع حمراء في العين مرتبطة مباشرة بارتفاع ضغط الدم لكن الأطباء يؤكدون أن هذه الأعراض قد تنتج عن أسباب أخرى، ولا تعني بالضرورة الإصابة بالضغط المرتفع.

متى تستدعي الأعراض التدخل الطبي الفوري؟

هناك بعض الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب أو التوجه إلى الطوارئ فورا وتشمل:
آلام حادة في الصدر.
فقدان مفاجئ للوعي.
صعوبة في الكلام أو الحركة.
هلوسة أو ارتباك شديد.
نزيف أنفي متواصل يصعب السيطرة عليه.

هذه العلامات قد تشير إلى أزمة ضغط خطيرة وإذا لم يتم التعامل معها بسرعة فقد تؤدي إلى سكتة دماغية أو فشل كلوي أو نوبة قلبية.

عوامل الخطر الخاصة بالنساء

ترتبط بعض العوامل بزيادة فرص إصابة النساء بارتفاع ضغط الدم ومن أبرزها:
التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث.
استخدام موانع الحمل الهرمونية.
الحمل ومضاعفاته.
السمنة وقلة النشاط البدني.
التاريخ العائلي للإصابة بارتفاع الضغط