تنمية النشء تطلق شُعبة كرة القدم بمركز شباب حجاجة بدمياط
في إطار جهود إدارة تنمية النشء لتعزيز النشاط الرياضي وتنمية المواهب للنشى ، تم تنفيذ شُعبة كرة قدم للبنين بمركز شباب حجاجة، تحت إشراف محسن الشافعي مدرب الشعبة ، الذي يواصل تقديم تدريبات مكثفة تهدف إلى صقل المهارات وتعزيز روح الفريق والانضباط لدى المشاركين.
تنمية النشء تطلق شُعبة كرة القدم بمركز شباب حجاجة بدمياط
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة الوزارة لدعم مراكز الشباب وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للنشء، بما يسهم في بناء جيل قوي بدنيًا وواعي مجتمعيًا، ويعزز من مكانة الرياضة كوسيلة للتنمية والتواصل.
يأتي ذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ودكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط
وبتوجيهات دكتور محمد فوزى مدير مديرية الشباب والرياضة .
وعلى جانب آخر شباب دمياط يرفعون شعار "القيادة أخلاق وسلامة" في ندوة تثقيفية مشتركة .
فقد نفذت ادارة تنمية النشء بمركز التنمية الشبابية بمدينة دمياط بالتعاون مع المنتدى الثقافي لطلائع دمياط بحضور حلمى ياسين ندوة تثقيفية تناولت قضايا المرور وسلوكيات القيادة، بحضور نخبة من الشباب وأعضاء المنتدى، في إطار جهود تعزيز الوعي المجتمعي بالسلامة المرورية.
وخلال الندوة، اكدت الدكتورة ريهام عبد الفتاح، بوحدة مراقبة الجودة والتنفيذ بمديرية الطرق والنقل بدمياط ، على أهمية الالتزام بإجراءات الحماية الشخصية أثناء السير، واستخدام الطرق المخصصة للمشاة، مؤكدة أن احترام قواعد المرور يضمن سلامة الجميع ويعكس تحضر المجتمع.
كما تناولت الندوة أخلاقيات القيادة، داعية إلى ضبط السلوك على الطرق، والابتعاد عن الاستخدام المزعج للكلاكسات، لما يسببه من فوضى وإزعاج داخل المدن.
وفي ختام اللقاء، أوصى المشاركون بضرورة إدراج محاضرات توعوية حول قواعد المرور داخل المدارس، لترسيخ ثقافة احترام الإشارات المرورية منذ الصغر، وبناء جيل أكثر التزامًا وانضباطًا في التعامل مع الطرق.
يأتي ذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ودكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط
وبتوجيهات دكتور محمد فوزى مدير مديرية الشباب والرياضة، وفي إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على بناء جيل واعٍ وآمن، نُظّمت ادارة تنمية النشء ورشة توعوية بعنوان "درع يحمي ويصون"، استهدفت الأطفال وأولياء الأمور لتعزيز ثقافة الحماية الذاتية والتواصل الأسري الفعّال.
تضمنت الورشة تعريف المشاركين بمفهوم شجرة العائلة، وأهمية معرفة الروابط الأسرية، إلى جانب تدريب الأطفال على كيفية مصارحة الأم والأب بأي تصرفات غير مألوفة قد تصدر من الغرباء، سواء كانت لفظية أو جسدية. كما تناولت الورشة طرق حماية الجسد من أي احتكاك مباشر أو غير مباشر، بأسلوب مبسط ومحاكاة واقعية، شجعت الأطفال على طلب المساعدة دون خوف أو تردد.
المدربون استخدموا أساليب تفاعلية تجمع بين التمثيل واللعب، مما ساهم في ترسيخ المفاهيم بطريقة آمنة ومحببة للأطفال، مع التأكيد على دور الأسرة كخط الدفاع الأول في حماية الأبناء.
الورشة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الأهالي، الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه المبادرة التي تعزز الثقة بين أفراد الأسرة وتمنح الأطفال أدوات فعالة لحماية أنفسهم.
