حماة الوطن يختتم مشاورات اختيار مرشحيه لخوض انتخابات مجلس النواب 2025

اختتم حزب حماة الوطن، اجتماعاته لبحث الترتيبات والاستعدادات الخاصة بانتخابات مجلس النواب 2025، وجاء ذلك بحضور النائب اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، النائب اللواء طارق نصير، الأمين العام، الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد - أمين التنظيم، النائب أحمد بهاء شلبي، أمين أمانة الشئون النيابية بالحزب - رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، واللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ.
واستعرض قيادات حماة الوطن، الأسماء المرشحة للدفع بهم في الاستحقاق الانتخابي، بناء على مشاورات تمت مع أمانات الحزب بالمحافظات المختلفة، وفي ضوء ما تم التوافق بشأنه في وضع شروط محددة في الاختيارات.

وتم التأكيد خلال الاجتماعات، على اعتماد معايير تتسم بالشفافية والوضوح في تحديد المرشحين، بما يحقق رؤية الحزب وأهدافه، واستكمالا لما بدأه حماة الوطن منذ نشأته.

تفاصيل الاجتماع الأول
وبدأت اجتماعات حماة الوطن لاختيار مرشحيه، يوم الخميس الماضي، حيث عقد اجتماعه الأول وناقش معايير اختيار مرشحي الحزب المقرر الدفع بهم في انتخابات مجلس النواب 2025، سواء على المقاعد الفردية أو ضمن القوائم الانتخابية.
تم التأكيد خلال الاجتماع، على عدة ضوابط في شأن اختيار المرشحين، بما يتماشى مع رؤية حزب حماة الوطن، ووفقا لأهدافه التشريعية والرقابية، كما تم التوافق على اختيار أفضل الكوادر في جميع الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، وبالتنسيق مع أمانات حماة الوطن في مختلف المحافظات، لاسيما فيما يتعلق بالسيرة الطيبة والحضور الجماهيري، وكذلك القدرة على العمل العام، وخدمة قضايا المواطنين.
انتخابات مجلس النواب 2025
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الفترة القليلة المقبلة الجدول الزمني التفصيلي لهذا الاستحقاق، والذي سيتضمن مواعيد فتح باب الترشح، وفترة الدعاية الانتخابية، وتواريخ الاقتراع والفرز، إلى جانب مواعيد إعلان النتائج النهائية واعتمادها.
ويترقب الشارع السياسي إعلان الهيئة، لما يحمله من رسائل مهمة للمرشحين والأحزاب والقوى السياسية المختلفة، حيث ستبدأ بعدها مرحلة سباق الزمن لاستكمال الاستعدادات اللوجستية والفنية للدخول في المنافسة الانتخابية.
ويُتوقع أن تشهد هذه الانتخابات منافسة قوية في ظل الأجواء السياسية الحالية، خاصة مع تعدد القوائم والتحالفات الحزبية، ودخول عدد من الشخصيات المستقلة البارزة، إلى جانب سعي النواب الحاليين للحفاظ على مقاعدهم.