عاجل

يشبه الأسطورة.. كل ما لا تعرفه عن «التنين الأزرق» الذي أرعب إسبانيا

التنين الأرزق
التنين الأرزق

شهدت بلدية جواردما ديل سيجورا بجنوب شرق إسبانيا حالة من القلق بعد ظهور كائن بحري نادر وسام يُعرف باسم «التنين الأزرق»، ما دفع السلطات إلى إغلاق الشواطئ مؤقتًا لحماية المواطنين والسياح من أي إصابات محتملة.

قرار وقائي لحماية الزوار

الشرطة المحلية أوضحت في بيان رسمي عبر صفحتها على «فيسبوك» أن ظهور الكائن استدعى رفع الرايات الحمراء ومنع السباحة بشكل كامل، مؤكدة أن أي احتكاك مباشر مع «التنين الأزرق» قد يسبب حروقًا شديدة وتهيجًا جلديًا، كما طالبت السكان بالإبلاغ الفوري عن أي مشاهدات وعدم محاولة لمسه حتى وإن كان ميتًا.

إعادة الفتح مع التحذيرات

وبحلول الخميس الماضي أعادت السلطات فتح الشواطئ بعد التأكد من تراجع الخطر، إلا أن رئيس البلدية خوسيه لويس سايث شدد على ضرورة استمرار الحذر، موضحًا أن لمس هذه الكائنات غير آمن حتى بالقفازات، كما نصح أي شخص يتعرض للسعة بغسل مكان الإصابة بمياه مالحة فقط والاتجاه مباشرة لتلقي الرعاية الطبية.

مواصفات التنين الأزرق

بحسب تقارير شبكة «CNN» وموقع «New York Post» فإن «التنين الأزرق» لا يتجاوز طوله ثلاثة سنتيمترات، وقد حصل على اسمه بسبب شكله المميز وألوانه الزاهية التي تشبه الكائنات الأسطورية، وهو يعيش عادة في المحيطين الأطلسي والهادئ وكذلك الهندي، ويظهر بشكل نادر في مياه البحر المتوسط حيث يطفو مقلوبًا مستعينًا بفقاعة غاز داخل معدته.

أسلوب دفاعي فريد

الكائن يتميز بظاهرة تعرف بـ«التلوين العكسي» حيث يظهر جانبه الأزرق للأعلى ليتماهى مع لون البحر بينما يكون جانبه الفضي للأسفل لعكس الضوء وإخفائه عن المفترسات، وهو يتغذى على كائنات بحرية سامة مثل قنديل البحر البرتغالي إلى جانب أنواع أخرى مثل «بالونات الرياح» و«الزر الأزرق» والقواقع البنفسجية.

لسعات قوية رغم حجمه الصغير

وعلى الرغم من حجمه المتناهي في الصغر إلا أن «التنين الأزرق» يمتص الخلايا اللاسعة من فرائسه ويخزنها في أطرافه ليطلق لسعات مؤلمة عند لمسه، وقد تؤدي الإصابة به إلى ألم شديد وطفح جلدي وتهيج وربما غثيان وردود فعل تحسسية قوية لدى بعض الأشخاص.

شهدت بلدية جواردما ديل سيجورا بجنوب شرق إسبانيا حالة من القلق بعد ظهور كائن بحري نادر وسام يُعرف باسم «التنين الأزرق»، ما دفع السلطات إلى إغلاق الشواطئ مؤقتًا لحماية المواطنين والسياح من أي إصابات محتملة.

قرار وقائي لحماية الزوار

الشرطة المحلية أوضحت في بيان رسمي عبر صفحتها على «فيسبوك» أن ظهور الكائن استدعى رفع الرايات الحمراء ومنع السباحة بشكل كامل، مؤكدة أن أي احتكاك مباشر مع «التنين الأزرق» قد يسبب حروقًا شديدة وتهيجًا جلديًا، كما طالبت السكان بالإبلاغ الفوري عن أي مشاهدات وعدم محاولة لمسه حتى وإن كان ميتًا.

إعادة الفتح مع التحذيرات

وبحلول الخميس الماضي أعادت السلطات فتح الشواطئ بعد التأكد من تراجع الخطر، إلا أن رئيس البلدية خوسيه لويس سايث شدد على ضرورة استمرار الحذر، موضحًا أن لمس هذه الكائنات غير آمن حتى بالقفازات، كما نصح أي شخص يتعرض للسعة بغسل مكان الإصابة بمياه مالحة فقط والاتجاه مباشرة لتلقي الرعاية الطبية.

مواصفات التنين الأزرق

بحسب تقارير شبكة «CNN» وموقع «New York Post» فإن «التنين الأزرق» لا يتجاوز طوله ثلاثة سنتيمترات، وقد حصل على اسمه بسبب شكله المميز وألوانه الزاهية التي تشبه الكائنات الأسطورية، وهو يعيش عادة في المحيطين الأطلسي والهادئ وكذلك الهندي، ويظهر بشكل نادر في مياه البحر المتوسط حيث يطفو مقلوبًا مستعينًا بفقاعة غاز داخل معدته.

أسلوب دفاعي فريد

الكائن يتميز بظاهرة تعرف بـ«التلوين العكسي» حيث يظهر جانبه الأزرق للأعلى ليتماهى مع لون البحر بينما يكون جانبه الفضي للأسفل لعكس الضوء وإخفائه عن المفترسات، وهو يتغذى على كائنات بحرية سامة مثل قنديل البحر البرتغالي إلى جانب أنواع أخرى مثل «بالونات الرياح» و«الزر الأزرق» والقواقع البنفسجية.

لسعات قوية رغم حجمه الصغير

وعلى الرغم من حجمه المتناهي في الصغر إلا أن «التنين الأزرق» يمتص الخلايا اللاسعة من فرائسه ويخزنها في أطرافه ليطلق لسعات مؤلمة عند لمسه، وقد تؤدي الإصابة به إلى ألم شديد وطفح جلدي وتهيج وربما غثيان وردود فعل تحسسية قوية لدى بعض الأشخاص.

تم نسخ الرابط