محافظ الشرقية يستقبل مدير الطب البيطري الجديد ويشيد بخطط التطوير

استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم السبت بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري الجديد، في أول لقاء رسمي منذ تسلمه مهام منصبه.
جاء ذلك بحضور اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولي، المدير السابق للمديرية، حيث قدم المحافظ التهاني والتمنيات بالتوفيق والدعم في تطوير قطاع الطب البيطري بالمحافظة.
دعم مختلف المديريات الخدمية
وأكد محافظ الشرقية على أهمية استمرار دعم مختلف المديريات الخدمية لتحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة، بما يساهم في تنفيذ خطط التنمية المستدامة التي تهدف إلى خدمة أهالي المحافظة في جميع المراكز والمدن والأحياء.
وشدد على ضرورة الارتقاء بمنظومة الطب البيطري وتنمية الثروات الحيوانية والداجنة والسمكية، مشيدًا بالجهود التي بذلها المدير السابق في تحسين الأداء وتطوير العمل داخل المديرية.
بدوره، كشف الدكتور محمد بشار عن إعداد خطة عمل شاملة تستهدف تطوير كافة أقسام المديرية، والتي تشمل الصحة العامة والوقاية، والتأمين على المجازر، والتفتيش على الأسواق والمحال التجارية، بهدف تقديم خدمات طبية بيطرية متميزة تضمن صحة وسلامة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
خفض الحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي
في سياق آخر، أعلن محافظ الشرقية عن قرار خفض الحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام (فصول الخدمات) للعام الدراسي المقبل إلى 195 درجة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لاستكمال النسبة المقررة من الطلاب وتحقيق توزيع أمثل للكثافات داخل الفصول.
وجاء هذا القرار استجابة للاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية بالمحافظة، حيث شمل خفض الحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني (الصناعي، الزراعي، التجاري، والتعليم والتدريب المزدوج) في عدد من المدارس على مستوى المحافظة، وفقًا للكشوف التي رفعتها مديرية التربية والتعليم.
وأكد المهندس الأشموني أن هذا الإجراء يهدف إلى تيسير التحاق أكبر عدد ممكن من الطلاب بمرحلة التعليم الثانوي العام والفني، مما يمنح أولياء الأمور فرصة أكبر لتسجيل أبنائهم، داعيًا الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد والاجتهاد لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم العلمية والمهنية، بما يعود بالنفع على مستقبلهم ومجتمعهم.
وكان الأستاذ محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، قد تقدم بمذكرة إلى المحافظ تتضمن الاحتياجات الفعلية لأعداد الطلاب في بعض مدارس المحافظة، وهو ما أسهم في اتخاذ القرار بما يحقق التوازن المطلوب ويقلل من الكثافات داخل الفصول الدراسية.