"العدل": إعلان المجاعة رسميًا في غزة فرصة لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل

قال أحمد بدره، مساعد رئيس حزب العدل، إن إعلان الأمم المتحدة رسميًا دخول قطاع غزة في مرحلة المجاعة يضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته القانونية والإنسانية، ويستوجب سرعة التحرك لإدخال المزيد من المساعدات العاجلة لإنقاذ سكان القطاع من الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي.
وأوضح بدره أن هذا الإعلان يُعد دليلًا قاطعًا على تعنت إسرائيل ومنعها المتعمد لدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن الاحتلال حاول مرارًا إنكار وجود المجاعة، لكن موقف الأمم المتحدة جاء ليكشف حجم الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن ما يحدث في غزة يجمع بين القتل والتجويع الممنهج، ورغم ذلك لا يزال الشعب الفلسطيني متمسكًا بأرضه وقضيته العادلة، ويدفع تضحيات كبيرة في سبيل حريته وحقوقه المشروعة.
وشدد مساعد رئيس حزب العدل على ضرورة الاستفادة من إعلان الأمم المتحدة بشأن المجاعة في غزة، من خلال تكثيف الضغط الدولي والسياسي على إسرائيل لوقف الحرب، ودعم المبادرة المصرية لإعادة الإعمار.
وفي وقت سابق، أكّد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من تحريك عناصرها في الخارج لمهاجمة السفارات المصرية بالخارج، يأتي ضمن خطة ممنهجة تستهدف الإساءة لمصر وتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي، موضحاً أن هذه التحركات لا علاقة لها بالدفاع عن أي قضية، كما يروّجون، بل تعبّر عن مخطط خبيث هدفه ضرب استقرار الدولة المصرية والنيل من نجاحاتها على كافة المستويات.
وأضاف عبد الغني في بيان له اليوم، أن هذه الممارسات البائسة تكشف حجم اليأس الذي تعيشه الجماعة بعد أن فقدت أي تأثير داخل الشارع المصري، مشيرًا إلى أن الشعب أدرك حقيقتهم وفكرهم الهدام، ولفظهم إلى غير رجعة، موضحاً أن المصريين يعلمون أن تلك الجماعة لا تحمل سوى الخراب والفوضى، وهو ما ظهر في تاريخها وسلوكها العدائي ضد الدولة.
وأشار أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج ، إلى أن الدافع الرئيسي وراء هذه الحملات المشبوهة هو ما تحقق من إنجازات ضخمة ومشروعات قومية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء في مجالات البنية التحتية أو الاستثمار أو تعزيز الأمن والاستقرار، مؤكداً أن الإخوان الإرهابية يسعون إلى تشويه صورة هذه النجاحات لأنها تمثل الرد العملي على دعواهم الكاذبة التي يروّجونها في الخارج.