أنثى وشق بري مصرية تهاجم جنودًا إسرائيليين في قاعدة عسكرية
هاجمت أنثى وشق بري مصرية عددًا من الجنود الإسرائيليين في منطقة جبل حريف على الحدود الإسرائيلية مع مصر.
وقالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" في نسختها باللغة العبرية، إن هيئة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية أمسكت بالوشق البري، ونُقلتها إلى مستشفى متخصص في الحياة البرية لفحصها.
وذكرت الصحيفة أنه عقب بلاغ عن عضة في القاعدة الجنوبية، استُدعي حارس من هيئة الطبيعة والحدائق، إلى القاعدة، ووجد الوشق البري مختبئًا تحت منطقة جلوس، يقضم العشب الصناعي، وأمسك الحارس به برفقة طبيب بيطري من المنطقة.
اندهاش إسرائيلي من عض أنثى الوشق المصرية للجنود
وقال الطبيب البيطري تومر نسيمان، من هيئة الطبيعة والحدائق: "في الليل، فاجأنا وشق بري غريب للغاية، وهو من أكثر الحيوانات غموضًا وندرةً في إسرائيل اليوم. ما زلنا نرى الوشق البري في النقب ووادي عربة، لكن مشاهداته قليلة. هذا هو المكان الذي يُنص فيه على عدم إطعام الحيوانات البرية أو الاقتراب منها. فالحفاظ على النظافة العامة يمنع الحيوانات البرية من الاقتراب من البشر بحثًا عن الطعام. ما زلنا لا نملك تفسيرًا لظاهرة عضّه للجنود".
وأردف يقول: "منطقة حريف ليست منطقةً معروفةً بداء الكلب (السعار)، ولكن أُجريت فحوصاتٌ للكشف عن داء الكلب في ضوء سلوكه غير المعتاد. ويجري حاليًا فحص احتمال أن يكون هذا الشخص قد اعتاد على إطعامه أو هرب من حيازة غير مشروعة، وأن العضات ناتجة عن التعود".
ما هو الوشق؟
يُعد "الوشق المصري" أو القط البري، ذلك الفهد الصغير، والذي يلقبه العامة بصياد القرود، أو القاتل الطائر، لخفة حركته أثناء الانقضاض علي الفريسة، أحد الحيوانات الثديية آكلة اللحوم، التي تنتمي إلى فصيلة السنوريات، ويستوطن الغابات والسافانا والمستنقعات والصحاري، ويفضل المناطق الجافة ذات الأمطار المنخفضة، وهو حيوان واسع الإنتشار، فيمكن أن تراه في بعض دول إفريقيا والشرق الأوسط وأسيا الغربية حتى إيران والهند.
وغذاء الوشق الرئيسي الفرائس الصغيرة، مثل الأرانب والثعالب وغيرها من الحيوانات.
