تعليم البحيرة يعتمد خطة شاملة لتجهيز المدارس وتهيئة بيئة صحية وآمنة للطلاب

أطلق الأستاذ يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، إشارة بدء الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026، مؤكدًا أن المديرية قد اتخذت كافة الإجراءات التنظيمية والتربوية لضمان بداية منتظمة وناجحة للدراسة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور مديرى الإدارات التعليمية، وممثلي مختلف المراحل التعليمية، بالإضافة إلى قيادات المديرية المختصة بالشؤون التنفيذية والتعليم الفني والإحصاء وغيرها.
وأكد وكيل الوزارة على أهمية الانتهاء من إعداد قوائم الفصول وتسليم الكتب الدراسية من مخازن الإدارات، وسرعة تسكين المعلمين لسد العجز، طبقًا للقرار الوزاري، مع تنفيذ أعمال الصيانة البسيطة وتجهيز المباني المدرسية بشكل حضاري، عبر التشجير وتجميل الأفنية، بما يخلق بيئة تعليمية جاذبة وترسخ مفهوم النظافة كقيمة حضارية في نفوس الطلاب.

جدول الأعمال
وشدد الديب على ضرورة الالتزام الكامل بجدول الأعمال المرسوم، ومن بينها:
استكمال أعمال الصيانة وتوفير الجاهزية الكاملة للفصول الدراسية.
متابعة وصول الكتب الدراسية لجميع المدارس بكافة المراحل.
تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بدقة، مع التأكيد على انضباط العاملين.
إعداد الجداول الدراسية وفق المناهج المعتمدة وتفعيل دور المجتمعات التعليمية والمجالس الأهلية.
توفير بيئة آمنة وصحية للطلاب
كما نوه وكيل الوزارة بضرورة توفير بيئة آمنة وصحية للطلاب، مع تعزيز الرقابة الميدانية من قبل الموجهين والإدارات التعليمية، وتكثيف التعاون مع الوحدات المحلية لضمان خلو محيط المدارس من أي معوقات مثل تجمعات القمامة أو السيول.
فيما يتعلق بالتعليمات الإدارية، أكد الديب على حظر تحصيل أية مبالغ مالية من الطلاب وأولياء الأمور، مع اتخاذ إجراءات حازمة ضد المخالفين، وحظر التدخين داخل جميع المنشآت التعليمية، وتفعيل الأنظمة الإلكترونية لتسجيل حضور وغياب الطلاب، ومتابعة حالات الغياب وإبلاغ أولياء الأمور بانتظام.
كما شدد على تأمين المدارس بشكل كامل من خلال فحص هوية الزائرين، غلق الأبواب بعد الطابور الصباحي، ومنع دخول مندوبي المبيعات والدعاية، بالإضافة إلى منع استخدام أسوار المدارس في الإعلانات السياسية أو غيرها.
تعزيز القيم الوطنية
وحث وكيل الوزارة على تعزيز القيم الوطنية، وغرس الانتماء لدى الطلاب من خلال الأنشطة الإذاعية والرحلات التعليمية، ومحاربة ظاهرة التنمر داخل المدارس، وتفعيل دور الإخصائي النفسي والاجتماعي.
كما أكد على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لهم، إلى جانب الاهتمام برياض الأطفال وإعدادهم للمرحلة التعليمية المقبلة.
في الختام، أكد الأستاذ يوسف الديب على أهمية الالتزام بالمعايير واللوائح في اختيار القيادات التعليمية، وتكريم المتميزين منهم، مع إطلاق مبادرات ومسابقات ثقافية وتربوية تهدف إلى رفع مستوى الطلاب وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطور وتحافظ على جودة التعليم.