عاجل

غارات وتحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء بلدات الجنوب اللبناني | فيديو

لبنان
لبنان

قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إن الطيران المسير لجيش الاحتلال الإسرائيلي يحلق بشكل كثيف في أجواء قضاء صيدا، بالإضافة إلى مناطق أخرى من أجواء من قضاء صور وقضاء النبطية في الجنوب اللبناني، وذلك بعد غارة عنيفة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس في قضاء صور، لم تسفر عن وقوع إصابات، ولكنها استهدفت إحدى الغرف السكنية المنتشرة في الجنوب اللبناني نتيجة الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.

استهداف إسرائيلي

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة عبر الهواء على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه سُمع صباح اليوم دوي انفجار كبير في بلدة تفاحتا التابعة لقضاء صيدا، مشيرا إلى أن الشواهد في هذه المنطقة تشير إلى استهداف إسرائيلي تبين فيما بعد أنه ناتج عن انفجار خزان وقود في بلدة تفاحتا في الجنوب اللبناني.

آليات حصر السلاح

وأشار إلى أن الدولة اللبنانية اتخذت قبل أيام وتحديدا في الخامس من أغسطس الجاري، قرار بتكليف الجيش اللبناني إعداد دراسة لبحث آليات حصر السلاح بيد الدولة فقط، ومن المقرر أن يقدم الجيش هذه الدراسة خلال جلسة حكومية في الثاني من سبتمبر المقبل، على أن يتم استكمال إجراءات حصر السلاح بشكل كامل قبل نهاية العام الجاري.

في وقت سابق، أكد أحمد  سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، أن السلطات اللبنانية تقدمت رسميًا بطلب إلى الأمم المتحدة لتمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لعام إضافي، وسط تصاعد التحديات الأمنية على الحدود الجنوبية مع إسرائيل. 

وأوضح أحمد سنجاب أن هذا الطلب جاء في وقتٍ تواصل فيه فرنسا مساعيها لدعم التمديد، غير أن مقترحًا فرنسيًا تضمّن بندًا يشير إلى إمكانية إنهاء عمل القوة تدريجيًا بعد أغسطس 2026، وهو ما أثار قلقًا في الأوساط اللبنانية خشية استجابة المنظمة الدولية لضغوط إسرائيلية تطالب بإنهاء مهام "يونيفيل".

الموقف اللبناني الرسمي

وأشار أحمد سنجاب خلال رسالة مباشرة على الهواء إلى أن الموقف اللبناني عبّر عنه بوضوح الرئيس جوزيف عون خلال لقائه بقائد القوة الأممية في الجنوب، حيث شدد على تمسك بيروت ببقاء "يونيفيل" كعنصر دعم أساسي للجيش اللبناني والمجتمعات المحلية، خصوصًا في ظل الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضًلا عن أن التجارب السابقة أكدت أهمية وجود "يونيفيل" كقوة ردع، رغم بعض الاحتكاكات التي واجهتها من جانب سكان محليين في بعض القرى الحدودية.

تم نسخ الرابط