حملات رقابية مكثفة على الأسواق بالإسكندرية .. وتوقيع غرامات فورية على المخالفين

أصدر محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد، قرارًا بتشكيل لجنة عاجلة للرقابة والتفتيش على الأسواق لضمان ضبط الأسعار والأسواق مع تكثيف حملات الرقابة والتفتيش لمنع أي ممارسات احتكارية وغش تجاري وتوافر السلع الغذائيه بجودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين.
ووفقا لأعمال اللجنة المشكلة برئاسة الإدارة العامة للمتابعة وبالتنسيق مع كافة الأحياء والجهات الرقابية المعنية من مديرية التموين وحماية المستهلك والطب البيطري وشؤون البيئة والأمن الصناعي للرقابة والتفتيش على الأسواق بشكل مستمر ودائم .
في الإطار ذاته ، تم تنفيذ حملة مكبرة بنطاق حي وسط شملت شارع الزهور بالحضرة الجديدة، حيث أسفرت الحملة عن تحرير عدد ١٥ محضر متنوع ما بين عدم الإعلان عن أسعار السلع، وسلع بدون بيانات، وسلع منتهية الصلاحية ، كما تم إعدام ١٢ كيلو لحوم غير صالحة للاستخدام الآدمي، بالإضافة الى تحرير عدد ٢٣ محضر لسوء بيئة العمل وعدم وجود اشتراطات للصحة والسلامة المهنية ، وإنذار لعدم الترخيص كما تم تحصيل غرامات فورية بقيمة ٥٦ ألف جنية.
وفي نطاق حي غرب، تم شن حملة مكبرة شملت منطقة الورديان تم خلالها تحرير ١٦ محضر مخالفة لعدم الإعلان عن أسعار السلع، وسلع بدون بيانات بالإضافة إلى إعدام ٨٤ كجم دواجن غير صالحة للاستخدام الآدمي، وتحرير ٩ محاضر أمن صناعي وشؤون بيئة، وغلق ٨ محال إنذار لعدد ٢ محل بدون ترخيص كما تم تحصيل غرامات فورية بقيمة خمسة آلاف جنية .
هذا وأكد محافظ الإسكندرية على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية الرادعة تجاه المخالفين مع عدم التهاون في قمع أي ممارسات سلبية واستمرار تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على الأسواق بشكل يومي ومستمر بكافة أحياء المحافظة.
قى سياق متصل تشارك محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع وزارة البيئة، في الحدث البيئي العالمي "ساعة الأرض" Earth Hour، الذي يشارك فيه معظم دول العالم، بإطفاء الإضاءة في الأماكن غير الحيوية لمدة ساعة بدءًا من الساعة 8:30 مساءًا حتى 9:30 مساءًا، وذلك بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وظهور جمهورية مصر العربية بالمظهر المشرف لدعم قضايا البيئة.
والجدير بالذكر؛ أن "ساعة الأرض" هي حدث عالمي سنوي من تنظيم (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، ويجري خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أول مدينة بدأت هذه الحملة في 2007، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها 2.3 مليون شخص من سكان المدينة، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعًا، وكانت "دبي" المدينة العربية الأولى التي شاركت في هذه الفعالية عام 2008، وتبعتها القاهرة في عام 2009، حيث تم إطفاء أنوارعدد من المعالم الأثرية بها، ثم تبعتها الرياض عام 2010.