أبرز ملامح برنامج حزب العدل لانتخابات مجلس النواب 2025

كشفت الدكتورة دينا أبو المجد، أمين مساعد التنظيم المركزي لحزب العدل، نائب مدير الحملة الانتخابية، رئيس غرفة العمليات المركزية لانتخابات مجلس الشيوخ، عن أبرز ملامح البرنامج الانتخابي للحزب في انتخابات مجلس النواب 2025.

ملامح البرنامج الانتخابي لحزب العدل

وقالت الدكتورة دينا أبو المجد في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، إن البرنامج الانتخابي لحزب العدل يتضمن الإصلاح الإداري والهيكلي للدولة وربط الأداء بمؤشرات قياس واضحة.

وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن أيضًا محور الاقتصاد الوطني للانتقال من نموذج هش إلى اقتصاد إنتاجي تنافسي ومستدام، وإصلاح المنظومة الضريبية لتحقيق عدالة حقيقية، وتعزيز الحوكمة الاقتصادية ودمج الكيانات ضمن رؤية شاملة، وتمكين القطاع الخاص وتشجيع المشاركة في الطاقة المتجددة والصناعة

وأضافت أمين مساعد التنظيم المركزي لحزب العدل: "بالنسبة للصناعة نطالب بتطوير سياسة صناعية نشطة لدعم القطاعات وتعزيز التكامل بين تلك القطاعات ودعم المناطق الصناعية المتخصصة وتطوير خدماتها".

وتابعت نائب مدير الحملة الانتخابية: "نطالب في العدالة الاجتماعية إصلاح شامل لمنظومة الدعم عبر التحول للدعم النقدي ودعم ذوي الإعاقة ورفع نسبة التوظيف إلى 10%، والالتزام بتكافؤ الفرص في التعليم والسكن والرعاية الصحية، كما لنا محاور أخرى خاصة بالتعليم والزراعة والبحث العلمي والصحة والإسكان والثقافة والفنون".

استعدادات حزب العدل للانتخابات

وبشأن استعدادات حزب العدل لانتخابات النواب، قالت دينا أبو المجد: "نستعد للقادم من خلال إعداد الكوادر وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين حيث لاقى ذلك نجاح ملحوظ خلال التجربة في انتخابات مجلس الشيوخ لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية لضمان خوض الانتخابات بكفاءة واستعداد".

وشددت على أن الحزب دائمًا ما يسعى لأن يكون المواطن شريك للعدل في العمل السياسي وفي تحديد مصيره وليس مجرد أصوت انتخابية بداخل الصناديق.

انتخابات مجلس النواب 2025

ومن المنتظر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الفترة القليلة المقبلة الجدول الزمني التفصيلي لهذا الاستحقاق، والذي سيتضمن مواعيد فتح باب الترشح، وفترة الدعاية الانتخابية، وتواريخ الاقتراع والفرز، إلى جانب مواعيد إعلان النتائج النهائية واعتمادها.

ويترقب الشارع السياسي إعلان الهيئة، لما يحمله من رسائل مهمة للمرشحين والأحزاب والقوى السياسية المختلفة، حيث ستبدأ بعدها مرحلة سباق الزمن لاستكمال الاستعدادات اللوجستية والفنية للدخول في المنافسة الانتخابية.