عاجل

بصعوبة بالغة.. باريس سان جيرمان ينجو من السقوط في الدوري الفرنسي

باريس سان جيرمان
باريس سان جيرمان الفرنسي

فاز باريس سان جيرمان على أنجيه بنتيجة 1-0 في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة 22 أغسطس 2025، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الفرنسي.

 

​المباراة لم تكن سهلة على باريس سان جيرمان، حيث واجهوا دفاعًا قويًا ومنظمًا من فريق أنجيه. وقد تم تسجيل الهدف الوحيد في المباراة عن طريق اللاعب فابيان رويز في الدقيقة 50.

​بهذا الفوز، استمر باريس سان جيرمان في تحقيق بداية جيدة للموسم، حيث حقق انتصاره الثاني على التوالي بعد الفوز على نانت في الجولة الأولى.

​في المقابل، قدم فريق أنجيه أداءً جيدًا على الرغم من الخسارة، حيث واجه فريقًا قويًا وخرج بنتيجة شرفية، وهو ما يوضح قدرة الفريق على المنافسة في الدوري.

 

حين يلتقي باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا، لا تكون المسألة مجرد مباراة في الدوري الفرنسي، بل تتحول إلى حدث وطني يجذب أنظار الملايين داخل فرنسا وخارجها، لا صوت يعلو فوق صوت الكلاسيكو الفرنسي، المواجهة التي لا تعرف الرحمة ولا تعترف بالحسابات المسبقة، هنا تتقاطع كرة القدم مع السياسة والاجتماع والاقتصاد، وهنا تشتعل الخصومة التاريخية بين عاصمة الأضواء والمال باريس ومدينة الجنوب الشعبية مارسيليا.


إنها معركة لا تبدأ بصافرة الحكم ولا تنتهي عند صافرة النهاية، بل تمتد عقودًا من الصراع بين فريق يرمز إلى القوة والنفوذ والثراء المدعوم باستثمارات قطرية هائلة، وآخر يمثل الكبرياء الشعبي والتاريخ الأوروبي كونه أول نادٍ فرنسي رفع كأس دوري أبطال أوروبا.

 


وفي كل مرة يلتقي الفريقان، يشعر اللاعبون والجماهير أن النتيجة أكبر بكثير من مجرد ثلاث نقاط، إنها مباراة كرامة وهوية، حيث يسعى فريق العاصمة الفرنسية إلى تأكيد هيمنته الحديثة، بينما يقاتل مارسيليا لاستعادة أمجاده وإثبات أن الجنوب لا ينحني أمام نفوذ العاصمة، وما بين هذه وتلك، تظل المواجهة وقودًا للحماس والإثارة، وحدثًا يفرض نفسه على جدول كرة القدم العالمية تحت مسمى واحد"كلاسيكو فرنسا" أو كما يُعرف ب لو كلاسيك
 

أسباب العداء بين الفريقين
 

تعود جذور العداء إلى السبعينيات والثمانينيات، حين برز أولمبيك مارسيليا كقوة كروية كبيرة في فرنسا، في وقت كان فيه باريس سان جيرمان ناديًا ناشئًا يسعى لبناء مكانته، لكن التوتر الحقيقي بدأ في التسعينيات عندما كان مارسيليا النادي الأكثر تتويجًا ونجاحًا أوروبياً بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا عام 1993، وهو الإنجاز الذي لم يحققه أي نادٍ فرنسي آخر حتى الموسم الماضي حينما تُوج البي اس جي بلقبه الأوروبي الأول.

تم نسخ الرابط