عاجل

عمرو أديب يعلق على الجدل حول دراما رمضان : «دعوا المشاهد يختار»

عمرو أديب
عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب، على الجدل الدائر حول محتوى الأعمال الدرامية، خاصة تلك التي عرضت خلال شهر رمضان، مؤكداً أن المشاهد هو صاحب القرار في الاختيار، وأنه في عصر السماوات المفتوحة لا يمكن فرض رقابة صارمة على المحتوى الفني.

وفي منشور عبر حسابه الرسمي، استعرض أديب عدداً من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الشهيرة، متسائلاً عن المعايير التي يتم بناءً عليها تقييم الأخلاق والقيم في الدراما. 

وأشار إلى أن الفن لا يعكس الحقيقة المطلقة، لكنه يقدم صورة قريبة منها، مضيفاً أن الحل ليس في المنع، بل في رفع مستوى التعليم والذوق العام.

الجمهور هو من يملك سلطة الاختيار

ودعا أديب منتقدي الدراما إلى إنتاج أعمال تعكس القيم التي يدافعون عنها، مثل مسلسلات عن شخصيات علمية بارزة كأحمد زويل أو مجدي يعقوب، مشدداً على أن الجمهور هو من يملك سلطة الاختيار والضغط الأخلاقي على صناع الدراما، كما أشار إلى أن معظم مسلسلات رمضان لا تتجاوز نسبة قليلة من إجمالي الإنتاج الدرامي، مما يعني أن التنوع متاح، ومن لا يعجبه محتوى معين يمكنه ببساطة تجنبه.

وكتب أديب على حسابه الشخصي عبر موقع “إكس”: “فيلم العار من أهم الأعمال فى تاريخ السينما المصريه ، هل هو فيلم أخلاقى فاضل، القاهره ٣٠ فيلم لن يتكرر ما هو معيار المبادىء فيه ،  خلي بالك من زوزو قصه بيت عوالم ماهو معيار التربيه فيه، مسلسل سجن النسا عمل استثنائي أخبار القدوه فيه إيه، فيلم البريء العلامه السياسيه الواضحة هل كان مشرف للحياه السياسيه المصريه،  فيلم المذنبون هل كان نموذج للمجتمع المحترم”.

وتابع: “نص مسلسلات رمضان الأكثر مشاهده فى السنوات الخمس الأخيره ما هو معيار النظافه فيها ؟ يا جماعة فى عصر السموات المفتوحه المشاهد هو السيد دعوه ينتقي دعوه يختار، وإذا كان أحد عنده تبني لمدرسة معينه فى الدراما، انتجوا مسلسل عن زويل أو مجدي يعقوب، ودعوا الناس تختار ما تريد، ودعوا المشاهدين أيضا يمارسوا الضغط الأخلاقي الواجب الذي يجبر صناع الدراما على انتهاج مبادىء معينه، الفن الموجه يموت وإذا كان هناك أكتر من ٤٠ عمل درامي فى رمضان، وعندنا ملاحظات عن أربعه أو خمسه فالبركه في الباقي، وبصراحه لا أستطيع أن أستوعب أن هناك مواطن يشاهد أكثر من ١٠ مسلسلات يوميًا فى شهر الناس تصلي وتصوم وتذكر، دعوا الناس تختار وترفض، لم يعد من الممكن أن تمنع، ولكن ممكن أن تطعم من خلال رفع مستوى التعليم ومستوى الذوق ”.

واختتم حديثه: “الدراما ليست دائما الحقيقه ولكنها شبه الحقيقة أقل أو أكثر وإلا كنا ولعنا فى نصف السينما العالميه والعربيه ، سؤال هل هذه هي الحقيقة يطرح فى الصحافه وليس فى الدراما ، المنافسه فى الدراما تبحث عن المشاهد، واهتمامه يتحول الى إعلانات وتأثير، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، دعوا الناس تحدد المشاهدة وتحدد القواعد أيضا، الاختيار واسع دع ما يزعجك وشاهد ما لا يزعجك”.

تم نسخ الرابط