خالد الصاوي يحتفل بعيد الأم مع والدته وشقيقته في أجواء عائلية

نشر الفنان خالد الصاوي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، يوثق لحظات احتفاله بعيد الأم برفقة والدته وشقيقته.
وظهر الصاوي في الفيديو وهو يغني لوالدته وشقيقته معبران عن تقديرهم لها، وقدمَا التهاني لوالدتهما متمنيان لها الصحة والسعادة.
لاقى الفيديو تفاعلاً واسعاً من متابعيه، الذين أشادوا بأجواء الدفء العائلي التي جمعت الفنان بوالدته وشقيقته، وقدموا له التهاني بهذه المناسبة، يُذكر أن خالد الصاوي دائماً ما يشارك جمهوره بلحظاته العائلية، معبراً عن تقديره للعائلة وأهميتها في حياته.
يُعد عيد الأم مناسبة سنوية يتم الاحتفال بها في مناطق مختلفة حول العالم، تكريمًا للأمهات وتقديرًا لدورهِن في تربية الأبناء والمجتمعات، ويتجسد الاحتفال في تقديم الهدايا والزهور وبطاقات المعايدة، بالإضافة إلى الزيارات العائلية التي تعبر عن الامتنان للأمهات.
نشأة عيد الأم وانتشاره عالميًا
ظهر عيد الأم كمناسبة رسمية في القرن العشرين، حيث تختلف مواعيد الاحتفال به من دولة إلى أخرى، ففي العالم العربي، يُحتفل به في 21 مارس من كل عام، وهي الفكرة التي أطلقها الصحفي المصري علي أمين، مؤسس صحيفة "أخبار اليوم"، ليكون أول احتفال بهذه المناسبة في مصر عام 1956.
أما في الولايات المتحدة، فتعود بدايات الاحتفال بعيد الأم إلى المؤلفة جوليا وورد هاوي، التي دعت عام 1872 إلى تخصيص يوم للأمهات لدعم السلام، غير أن الفكرة اكتسبت زخمًا حقيقيًا بفضل الناشطة آنا جارفيس، التي قادت حملة عام 1908 لتكريس يوم خاص للأمهات، ليتم تبني هذه الدعوة على نطاق واسع.
وفي عام 1914، أقر الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، الاحتفال به في ثاني أحد من شهر مايو، وهو التاريخ الذي اعتمدته لاحقًا العديد من الدول، ليصبح عيد الأم عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
ويختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة لأخرى، حيث تتبع بعض الدول التقويم الأمريكي، مثل أستراليا، كندا، البرازيل، ألمانيا، الهند، اليابان، تركيا، واليونان، حيث يتم الاحتفال به في ثاني أحد من مايو سنويًا.
وفي المقابل، تحتفل بريطانيا بعيد الأم في الأحد الأخير من مارس، وهو تقليد يعود إلى القرن السادس عشر، حيث كان يُعرف باسم "أحد الأمهات"، وكان مرتبطًا بزيارة المسيحيين للكنيسة الأم خلال عيد الفصح.
أما النرويج، فهي الدولة الوحيدة التي تحتفل بعيد الأم في ثاني أحد من فبراير، حيث يرتبط الاحتفال فيها بتقاليد دينية، في حين تختار فرنسا الاحتفال به في أول أحد من يونيو، بينما تحتفل السويد بهذه المناسبة في آخر أحد من يونيو.
الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي
كانت مصر أول دولة عربية تحتفل بعيد الأم في 21 مارس 1956، بعد أن استوحى الصحفيان علي أمين ومصطفى أمين الفكرة من قصة واقعية لامرأة كرّست حياتها لأبنائها بعد وفاة زوجها، إلا أنهم تخلوا عنها لاحقًا، دفعهم ذلك إلى اقتراح يوم يكون بمثابة تكريم للأمهات وتذكير بفضلهن، ليتم اعتماد 21 مارس – الذي يتزامن مع بداية فصل الربيع – يومًا للاحتفال بالأم في مختلف الدول العربية.
ويستمر عيد الأم حتى اليوم كأحد أبرز المناسبات الاجتماعية، حيث يشكل فرصة للتعبير عن الامتنان والاعتراف بدور الأمهات في بناء المجتمعات وتنشئة الأجيال.