عاجل

قافلة طبية ضمن مبادرة "حياة كريمة" بمركز شباب كبريت المفارق بالسويس

جانب من القافلة
جانب من القافلة

في إطار مبادرة "حياة كريمة" وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، استقبل مركز شباب كبريت المفارق بمحافظة السويس قافلة طبية متكاملة لخدمة أهالي القرية والمناطق المجاورة. جاءت هذه الخطوة كجزء من الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية في القرى الأكثر احتياجًا، وتقديم الرعاية المجانية للأسر البسيطة.

حضور رسمي ودعم مجتمعي

شهدت الفعالية حضور الأستاذة سماح المهدي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، التي أكدت أن القوافل الطبية تمثل ترجمة حقيقية لاهتمام الدولة بصحة المواطنين. وأوضحت أن توفير مثل هذه الخدمات داخل القرى يسهم في رفع المعاناة عن الأهالي، ويوفر عليهم مشقة الانتقال إلى المستشفيات البعيدة.

تخصصات متنوعة وخدمات مجانية

القافلة الطبية شملت عدة تخصصات مثل الباطنة، الأطفال، النساء والتوليد، العيون، الجلدية، والأسنان. كما تم توفير التحاليل الطبية الأساسية وصرف الأدوية بالمجان من خلال صيدلية متنقلة. هذا التنوع في التخصصات منح الأهالي فرصة للحصول على استشارات دقيقة وعلاج مناسب دون أي أعباء مالية.

إقبال كبير من الأهالي

شهد مركز شباب كبريت المفارق إقبالًا ملحوظًا من سكان القرية، حيث حرصت الأسر على الاستفادة من خدمات القافلة، سواء للكشف المبكر أو لمتابعة الحالات الصحية القائمة. وأعرب الأهالي عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تعكس اهتمام الدولة بتوفير الرعاية الصحية العادلة.

شهادة الأهالي وامتنانهم

عدد من المواطنين عبروا عن امتنانهم لمبادرة "حياة كريمة"، مشيرين إلى أن هذه القوافل تمثل طوق نجاة للقرى التي تعاني من نقص في الخدمات الطبية. وأكدوا أن ما تحقق اليوم هو مثال عملي على وصول الخدمات الأساسية إلى كل مواطن بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو قدرته المادية.

دور مراكز الشباب كمظلة مجتمعية

استضافة مركز شباب كبريت المفارق للقافلة الطبية سلطت الضوء على الدور الحيوي لمراكز الشباب في خدمة المجتمع. فهي لم تعد مجرد ساحات رياضية وترفيهية، بل تحولت إلى منصات مجتمعية تستقبل المبادرات الوطنية وتشارك في تنمية القرى وتقديم الدعم للأهالي.

رؤية مستقبلية واستدامة المبادرة

القائمون على المبادرة أوضحوا أن تنظيم القوافل الطبية لن يكون حدثًا عابرًا، بل جزءًا من خطة مستدامة لتكرار التجربة في قرى ومراكز أخرى بالمحافظة. هذه الاستمرارية تعكس إصرار الدولة على تحقيق العدالة الصحية، وحرصها على أن تصل ثمار التنمية إلى كل بيت مصري.

ختام

القافلة الطبية بمركز شباب كبريت المفارق لم تكن مجرد يوم علاجي، بل رسالة أمل وثقة في قدرة مبادرة "حياة كريمة" على إحداث تغيير ملموس في حياة المواطنين. ومن خلال تكاتف أجهزة الدولة ودور مراكز الشباب، تتجسد صورة واقعية لمجتمع يسعى لتحقيق التنمية المتكاملة وصون حق المواطن في الصحة والحياة الكريمة.

 

تم نسخ الرابط