عاجل

بعد مباراة أنجولا و الكونجو

محمود ناجي يدير مباراة السنغال وأوغندا في ربع نهائي أمم افريقيا للمحليين

الحكم محمود ناجي
الحكم محمود ناجي

أعلنت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" ، تعيين الدولي المصري محمود ناجى حكما لمباراة السنغال وأوغندا غدا السبت في ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين " الشان ".

يضم الطاقم كلا من ، محمود ناجي حكما للساحة ويعاونه الجزائري عادل آبان مساعد أول  والجزائري جيلان بونجيلي نيلا  مساعد ثان، والجزائري لطفي بكواسة حكما رابعا ، والجزائري الحلو بن براهم حكما لتقنية الفيديو  والجنوب أفريقية أكونا ماكليما حكم مساعد لتقنية الفيديو.

جنوب أفريقيا ينتصر على غينيا 

حقق منتخب جنوب أفريقيا انتصارًا ثمينًا على نظيره منتخب غينيا بنتيجة 2-1، في المواجهة التي جمعتهما مساء الإثنين على ملعب "نيلسون مانديلا" في العاصمة الأوغندية كمبالا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين 2024، والمقامة في أوغندا وكينيا وتنزانيا.

بداية نارية لجنوب أفريقيا ورد غيني سريع


دخل منتخب جنوب أفريقيا اللقاء بأفضلية ذهنية واضحة، حيث افتتح نيو مايما التسجيل في الدقيقة 10 بعد هجمة منظمة أربكت دفاعات غينيا. لكن منتخب غينيا لم يستسلم، وتمكن موسى كامارا من إدراك التعادل في الدقيقة 37 مستغلًا هفوة دفاعية.

 ومع بداية الشوط الثاني، عاد منتخب جنوب أفريقيا للضغط، وتمكن ثابيسو كوتوميلا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 54، ليمنح فريقه أفضلية حافظ عليها حتى صافرة النهاية.
بهذا الانتصار، رفع منتخب جنوب أفريقيا رصيده إلى 4 نقاط، ليصعد إلى المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الثالثة، خلف المتصدر منتخب أوغندا. أما منتخب غينيا، فتجمد رصيده عند نقطة واحدة فقط، ليستقر في المركز الرابع والأخير، ما يجعل مهمته في التأهل أكثر تعقيدًا.

مباراة كانت بمثابة "حياة أو موت"


قبل اللقاء، كان الضغط على المنتخبين كبيرًا؛ فـ جنوب أفريقيا كانت قد حصدت نقطة وحيدة من تعادلها 1-1 أمام الجزائر في المباراة الافتتاحية، فيما دخلت غينيا المواجهة وهي مثقلة بخسارة ثقيلة أمام أوغندا بنتيجة 3-0. هذا الوضع جعل المواجهة بمثابة "صراع من أجل البقاء" في البطولة، حيث إن الخسارة لأي طرف كانت ستقضي تقريبًا على آماله في التأهل.

قراءة في الأداء


منتخب جنوب أفريقيا أظهر صلابة تكتيكية وانضباطًا دفاعيًا أفضل مقارنة بالمباراة الأولى، مع فعالية هجومية أكبر استغل بها الفرص المحدودة التي أتيحت له. في المقابل، منتخب غينيا افتقد للنجاعة الهجومية، رغم محاولاته العودة في النتيجة، ولم يتمكن من اختراق دفاعات منافسه في الشوط الثاني بالشكل المطلوب.

مع تبقي جولة واحدة على نهاية دور المجموعات، تبدو حظوظ جنوب أفريقيا قوية في العبور، خاصة إذا حافظ على نفس الروح التي ظهر بها أمام غينيا. أما غينيا، فتحتاج إلى فوز كبير في مباراتها القادمة مع انتظار نتائج المجموعات الأخرى، ما يجعل موقفها معقدًا للغاية.

ختامًا، يبقى فوز جنوب أفريقيا على غينيا مثالًا على أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بقدر ما تعترف بالجاهزية الذهنية والفعالية في استغلال اللحظات الحاسمة، وهو ما حسم هذه المواجهة لصالح "الأولاد" في ليلة أفريقية مثيرة.

تم نسخ الرابط