وائل الفشني يهاجم مطربي المهرجانات : سرسجية ومش بيقدموا فن
هاجم المنشد والمطرب وائل الفشني أغاني المهرجانات ومطربيها، مشيرًا إلى أنه لا يعتبرها فنًا من الأساس، كما وصف من يقدموا بـ "السرسجية"، وجاء ذلك خلال بودكاست "فايق و رايق"، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم فايق على يوتيوب.
أغاني المهرجانات مش فن
وقال الفشني : "أغاني المهرجانات مش فن خالص .. هي حلوة نغنيها في فرح لكن مش فن .. والمهرجانات دي بوظتنا خالص .. لأن الموضوع بيبقى واحد سرسجي نجيبه يغني ونديله فلوس ونخليه برنس ونجم .. والمثل الأعلى للشباب .. يبقى أنا كده بوظت الدنيا".
بتجيب سرسجي يلبس دهب
وتابع وائل الفشني : "إحنا هنكدب على ربنا؟ .. أنت مش بتجيب فنان أنت بتجيب سرسجي يلبس دهب .. وابني عايز يبقى زيه .. علشان يبجيب عربية ويلبس".
أسرار في حياة وائل الفشني
كما كشف وائل خلال نفس اللقاء، أسرار في حياته منذ الطفولة حتى دخول مجال الفن، مشيرًا إلى أن بدايته كانت مرتبطة بالقرآن الكريم وحبه للمواد الدراسية المرتبطة باللغة والتاريخ والدين، قبل أن يحسم اختياره بالاتجاه إلى الموسيقى والغناء.
وقال الفشني: "في الدراسة كنت بحب العربي والدين والتاريخ جدًا .. وكنت متفوق فيهم بسبب القرآن .. جدي كان بيحفّظني وبيقولي أنا بجهزك علشان تبقى من الأئمة وتكمل المشوار .. لكن أنا كان قلبي مع الفن والمزيكا .. للأسف ما حفظتش القرآن كامل ..لكن أثره كان كبير جدًا في حياتي".
الفن الحلو اللي بيرتقي بالذوق حلال
كما تطرق وائل الفشني إلى رؤيته للفن الذي يقدمه، مؤكدًا أن الفن المحترم الذي يرتقي بذوق الجمهور لا يتعارض مع الدين، حيث واصل: "الفن الحلو المحترم اللي بيرتقي بالذوق حلال .. وأنا بحب المدح في سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم .. والناس عارفة ده كويس .. علشان كده الناس قابلين مني الكلمة الحلوة سواء في الحب أو في الدراما .. وقابلين كمان إني أمدح في النبي .. واللي بيعمل ده هو وائل الفشني".
الطفل المعجزة
أما عن طفولته، فكشف الفشني أنه لُقّب بـ"الطفل المعجزة" بعدما اكتشف عم فاروق، فراش المدرسة، جمال صوته وأصر على أن يواجه الجمهور، حيث قال : "جدي ماكنش يعرف إني صوتي حلو .. لكن عم فاروق هو اللي شجعني .. وأصر إنه يكلمه علشان يقنعه إني أغني .. يومها غنيت قدام المحافظ، وخدت شهادة استثمار بـ 10 جنيه، واتشهرت في البلد كلها".
