عاجل

باحثة فلسطينية: نتنياهو يربط التهدئة بشروط تعجيزية لاستمرار الحرب على غزة |خاص

نتنياهو
نتنياهو

قالت الباحثة السياسية الفلسطينية الدكتورة تمارا حداد إن القرار الأخير الصادر عن الكابينت الإسرائيلي يسير في مسارين متوازيين، الأول تفاوضي، والثاني عسكري ميداني.

وأوضحت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع نيوز رووم أن المسار التفاوضي يأتي في سياق محاولة امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي وتخفيف الضغط الإقليمي والدولي على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن نتنياهو يستخدم ما يعرف بـ "دبلوماسية الرفض"، حيث يُظهر موافقة مشروطة، لكنها مليئة بـ"لكن" المرتبطة بشروط صارمة.

وأضافت حداد أن أبرز هذه الشروط تتضمن: إخراج جميع الرهائن الإسرائيليين

  • إبعاد قيادة حركة حماس إلى خارج قطاع غزة.
  • عدم السماح لها بالعودة إلى الحكم
  • بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور داخل القطاع
  • إنشاء مناطق عازلة وآمنة تضمن استمرار وجود الاحتلال في قطاع غزة.

أما على الصعيد العسكري، فأشارت حداد إلى أن نتنياهو صادق على تنفيذ عمليات أمنية وعسكرية جديدة داخل القطاع، في الوقت ذاته الذي يدير فيه المسار التفاوضي، ما يعكس يعكس رغبة نتنياهو في إعادة الحكم العسكري الشامل لقطاع غزة، مع استمرار الضغط على الفلسطينيين ودفعهم نحو النزوح باتجاه الحدود المصرية، واستمرار فكرة التهجير التي ما زالت قائمة في ذهنية اليمين الإسرائيلي المتشدد.

الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الفلسطينية 
الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الفلسطينية 

تمارا حداد: الضغط الداخلي في إسرائيل لا يؤثر كثيراً على صانع القرار

ولفتت إلى أن الضغط الداخلي في إسرائيل لا يؤثر كثيراً على صانع القرار، بسبب سيطرة اليمين المتطرف على زمام الأمور، ووجود دعم داخلي لاستمرارية العمليات.

وأكدت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الفلسطينية أن نتنياهو يسعى إلى تجزئة المشكلة، أي القبول بصفقة جزئية لإخراج الرهائن، دون أن يعني ذلك انتهاء الحرب، حيث إن العمليات الميدانية ستظل مستمرة كواقع أمني، بذريعة جمع المعلومات، وملاحقة السلاح، مما يُستخدم كتبرير للبقاء العسكري الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

تم نسخ الرابط