أوقاف السويس تنظم ندوات علمية في "مجالس الذاكرين" لترسيخ الوعي الديني
في إطار جهودها الدعوية والتربوية، عقدت مديرية أوقاف السويس ، ندوات علمية ضمن البرنامج الأسبوعي المعروف باسم "مجالس الذاكرين".
أقيمت هذه الندوات عقب صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء في جميع المساجد الكبرى على مستوى المحافظة، بمشاركة واسعة من الأئمة ورواد المساجد.
رعاية وتوجيهات عليا
جاءت هذه الندوات تنفيذًا لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، وإشراف مباشر من فضيلة الشيخ محمد فتحي مسلم، مدير الدعوة. وحرصت المديرية على إشراك نخبة من الأئمة المتميزين المعروفين بعلمهم وخبرتهم الدعوية، بما يضمن تقديم مادة علمية رصينة ومؤثرة.
محاور الندوة وكتاب الإمام النووي
تناولت الندوات هذا الأسبوع قراءة وشرح فصول من كتاب "الأذكار" للإمام يحيى بن شرف النووي (676هـ)، حيث تم التوقف عند باب: "ما يقول بعد ركعتي سنة الصبح"، مع توضيح معاني الأذكار وربطها بواقع المسلم اليومي. كما شملت المجالس تلاوة سورة يس، ومجالس للصلاة على سيدنا النبي محمد ﷺ، في أجواء إيمانية تفيض بالسكينة والطمأنينة.
دور المجالس في تعزيز الوعي الديني
تأتي هذه الفعاليات في إطار خطة وزارة الأوقاف لترسيخ الوعي الديني الوسطي الرشيد، ومواجهة الأفكار المغلوطة، إضافة إلى تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع. وتؤكد الوزارة من خلال هذا البرنامج أن المساجد ليست فقط دورًا للعبادة، بل منارات للعلم والتثقيف الديني السليم، ومراكز لإحياء السنن النبوية الشريفة.
استمرار اللقاءات بشكل أسبوعي
وأعلنت المديرية أن هذه المجالس ستستمر بشكل أسبوعي في جميع المساجد الكبرى بمحافظة السويس، لتكون فرصة متجددة للالتقاء على مائدة العلم والذكر. وتهدف الخطة الدعوية للوزارة إلى جعل هذه اللقاءات مجالس تربوية ودعوية تسهم في تهذيب النفوس، وتربية الأجيال على حب الله ورسوله، ونشر ثقافة التسامح والتعايش.
رسالة دعوية متجددة
وبذلك تثبت مديرية أوقاف السويس التزامها بدورها الدعوي الرائد، من خلال تنظيم هذه الأنشطة التي تعكس رؤية وزارة الأوقاف في نشر صحيح الدين وتعزيز روح الانتماء للوطن والدفاع عن ثوابته. وتظل "مجالس الذاكرين" نموذجًا عمليًّا لربط المجتمع بالعلم الشرعي الموثوق، وإحياء سنة التدارس الجماعي في المساجد
