مصرع شاب وإصابة 4 آخرين في انقلاب سيارة علي طريق مينا القمح بالشرقية

شهد طريق منيا القمح - الزقازيق بمحافظة الشرقية، حادثًا مروعًا إثر انقلاب سيارة ملاكي، ما أسفر عن مصرع شاب وإصابة 4 آخرين بإصابات متفرقة بأنحاء الجسد، تنوعت ما بين كدمات وسحجات وجروح.
و تلقى اللواء مدير أمن الشرقية إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة منيا القمح بوقوع الحادث على الطريق المشار إليه.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص وقوع الحادث نتيجة اختلال عجلة القيادة بيد السائق، ما أدى إلى انقلاب السيارة.
وفي الحال تم الدفع بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى منيا القمح المركزي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
وجرى التحفظ على جثمان المتوفى بثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.
وكلفت النيابة العامة رجال المباحث بإجراء التحريات حول ملابسات الحادث وأسبابه، وتم رفع آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية أمام المركبات والمارة.
وفي سياق متصل، لم يكن مساء طريق العصلوجي التابع لمركز شرطة الزقازيق عاديًا، فبين أصوات السيارات وحركة المارة، وقع حادث دموي هزّ المنطقة، بعدما تعرض شاب عشريني يعمل في مغسلة سيارات لاعتداء مفاجئ بسلاح أبيض من زميله السابق في العمل.
الضربة الغادرة
المجني عليه، ويدعى محمود السيد عثمان، 28 عامًا، كان يمارس عمله المعتاد في غسل السيارات، حين توقفت أمامه سيارة يقودها ميكانيكي يُدعى وحيد. ج. و، يبلغ من العمر 35 عامًا.
بحسب شهادة محمود، طلب منه المتهم أن يقترب بحجة الحديث معه، لكن ما إن خطا خطوتين نحوه حتى فوجئ به يخرج من سيارته سلاحًا أبيض من نوع "سنجة"، ويوجه له ضربة قوية على رأسه، أسقطته أرضًا وسط صرخات الحاضرين الذين هرعوا لإنقاذه.
خلفية الخلافات القديمة
يروي المجني عليه أن علاقته بالمتهم تعود إلى فترة سابقة، حين كان يعمل معه في ورشة ميكانيكا سيارات، لكنه ترك العمل بسبب سوء المعاملة المستمرة من جانبه.
ويضيف أن الخلاف لم يتوقف عند هذا الحد، إذ ظل الميكانيكي يطارده بالمضايقات والاستفزازات منذ تركه العمل، إلى أن انتهى الأمر بهذه الواقعة الدامية.
وأكد محمود: "أنا سايب شغلي معاه من فترة علشان المعاملة السيئة، ومن ساعتها وهو مش سايبني في حالي، وآخرها جه وضربني بالسنجة قدام الناس".