رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: سنواصل ضرب حماس حيثما كانوا

تواصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، مع وحدات لواء كفير وسلاح المدرعات في خان يونس ، اليوم الخميس الموافق ال21 من أغسطس، قبل انعقاد اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر لمناقشة عملية مدينة غزة المقبلة.
التقدم نحو غزة
أشار زامير على استعداده التام للتقدم بقواته نحو العملية في مدينة غزة وحتى الآن، مؤكدا على أنه لديهظ بالفعل قوات تعمل على مشارف المدينة، وستنضم إليها قوات إضافية لاحقًا" بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
تابع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهدف من هذه العملية والعمل على التخطيط لها جيدا، هو التمكن من تحرير الرهائن وهزيمة حماس.
تحرير الرهائن وهزيمة حماس
أضاف أن مهمتهم هي تحرير الرهائن وهزيمة حماس؛ لن تهدأ أو تتوقف حتى يتم تحقيقها، وتحقيق هذه الأهداف ضروري لمستقبلنا وقيمنا كمجتمع.
أجرى زامير جلسة حلقة استجواب في الموقع الذي نصب فيه مسلحي حماس كمينًا للجنود يوم الأربعاء، ليعبر فيه عن تقديره للجنود الإسرائيليين الذين اشتبكوا.
شدد زامير على القادة بضرورة مواصلة جهودهم من أجل تحقيق أهدافهم، والوصول في النهاية إلى حل بشأن الحادثة المثارة والعمل على التعلم واستخلاص العبر منها.
أوضح زامير: "لقد وجهنا لحماس ضربةً قاسية.من جيش الإرهاب الذي واجهناه في 7 أكتوبر، إذ أصبحت منظمةً حرب عصابات، مؤكدا على أنه سيواصل ضرب حماس في كل مكان، وملاحقتهم كلما دعت الحاجة وحيثما دعت الحاجة".
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وافق على خطة عسكرية واسعة النطاق لاحتلال مدينة غزة، قدمها رئيس أركان الجيش الجنرال إيال زامير.
وبحسب الإذاعة، فإن العملية المرتقبة ستحمل اسم "عربات جدعون 2"، وقد صادق كاتس على إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط، استعدادًا لتنفيذ الهجوم.
وفي تصريحاته حول العملية، قال كاتس: "مع استكمال المهمة، ستتغير ملامح غزة، ولن تبدو كما كانت من قبل"، في إشارة إلى حجم التدمير والتغييرات المتوقعة جراء العملية العسكرية.
وتتضمن الخطة عدة مراحل، تبدأ بإنشاء مجمعات سكنية مؤقتة في جنوب قطاع غزة، تضم خيامًا، ومرافق لتوفير المياه والطعام والرعاية الطبية، تمهيدًا لعملية إجلاء واسعة للسكان من مدينة غزة. ومن المتوقع أن تبدأ عملية الإجلاء بعد أسبوعين على الأقل.