عاجل

16 يناير.. يوم "الولا حاجة".. أعرف أهمية اليوم الفاضي

يوم الولا حاجة
يوم "الولا حاجة"

يسمي البعض اليوم 16 يناير بيوم "الولا حاجة"، أو "اللا شيء"، "اللا أحداث"، داعيين فقط لتفرغ الذهن وابتعاد الجسم عن القيام بأي مجهود.

ويستعرض موقع "نيوز رووم"  في هذا التقرير: سر هذا اليوم، ومن أين بدأ، وما هي أهميته في وجهة نظر العلماء نقلًا عن موقع "Hindustan times"

ما هو يوم “الولا حاجة”

في أبريل عام 2021، قام شاب صيني يدعى "لو هواتشونغ" باقتراح مفهوم "الولا حاجة"، فقد عرض فكرة الاستلقاء على الأرض دون التفكير في عمل اي شيء.

 ولم يكن "هواتشونغ" هو أول من يطرح هذه الفكرة، بل في عام 1972، اقترحها الصحفي الأمريكي "هارولد بولمان كوفين" من قبله، وأسماها بيوم "اللا حدث" حيث كان يريد "بولمان" دعوة الناس الى عدم فعل اي شيء في يومهم.

يوم “الولا حاجة”
يوم “الولا حاجة”

ردود الأفعال على فكرة يوم "الولا حاجة"

وقد لاقت الفكرة بالفعل اهتمام الكثير من الناس، ومنذ عام 1973، تم اعتماد يوم 16 يناير من كل عام لـ أن يكون يوم "الولا حاجة".

ولكن كما لاقت هذه الفكرة التأييد من العديد من الأشخاص، فإنها لاقت أيضًا الكثير من الاعتراضات، فقد رفض الكثير من الأشخاص فكرة عدم القيام بأي شيء باعتبار هذا كسلاً وسلبية.

رأي الدراسات في يوم "الولا حاجة"

كشفت الدراسات  أن "الولا حاجة" وعدم القيام بأي شيء لا يمكن وصفه بالكسل، ووفقًا لعلماء جامعة "مينيسوتا" فقد تم إثبات أن الفصوص الأمامية من دماغنا التي تتعامل مع التفكير والتخطيط واتخاذ القرارات، تكون أكثر إبداعية عندما تكون الدماغ في وضع السكون.

 ويؤكد العلماء على ذلك بقولهم "نحن لا نتحدث عن اليقظة الذهنية، نحن نريدك فقط أن تكون فارغًا، وأن تمنح دماغك وذهنك تلك الفرصة لإعادة الإبداع".

 ويؤكد آخرون أيضًا على فكرة "عدم القيام بأي شيء" من حين لآخر، فمثلًا تقول شركة "هنري فورد هيلث": أحيانًا ما نحتاج إلى إطفاء المحرك (أي الدماغ) وأن نبقى موجودين بالاسم فقط، لأن من شأن الوقت الذي تأخذه في فعل (الولا حاجة) أن يكون فعالًا للغاية ويحسن من قدرتك على الابتكار والتفكير بشكل مختلف وأكثر إبداعًا في حياتك اليومية".

أهمية عدم فعل شيء 
أهمية عدم فعل شيء 
تم نسخ الرابط