إيقاف أعمال بناء مخالفة وإزالة إشغالات في حي عتاقة بالسويس
في إطار الحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة السويس وفرض سيادة القانون، قام حي عتاقة برئاسة محمد عبدالله رئيس الحي، وبالتعاون مع الجهاز التنفيذي، بإيقاف مخالفة بناء في المهد بمنطقة النور أهالي.
وقد جاءت هذه الخطوة تنفيذًا لسياسة الدولة في مواجهة التعديات على أملاك الدولة والمباني المخالفة، حيث تم وقف الأعمال فورًا والتحفظ على المعدات المستخدمة، بما في ذلك الخلاطة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
دور الإدارات الهندسية والتنظيم
قاد هذه الجهود الميدانية المهندس محمد صلاح مدير الإدارات الهندسية، والمهندس محمد رمضان مدير التنظيم بالحي، إلى جانب فرق فنية من التنظيم والإشغالات والمتابعة الميدانية.
ويأتي هذا التحرك ضمن خطة شاملة لمتابعة مخالفات البناء وإزالة التعديات فور رصدها، منعًا لتحويلها إلى أمر واقع يصعب التعامل معه لاحقًا، بما يعزز هيبة الدولة ويعيد الانضباط للشارع.
حملات رفع الإشغالات وإزالة التعديات
لم تقتصر جهود الحي على مخالفات البناء فقط، بل امتدت لتشمل استمرار حملات رفع الإشغالات من الشوارع والميادين.
فقد شنّت الأجهزة التنفيذية حملة موسعة بشارع إبراهيم نافع، لرفع وإزالة العوائق والتعديات التي تعطل الحركة المرورية وتشوه المظهر العام للمدينة.
وقد شاركت في الحملة فرق من الإدارات الهندسية والتنظيم والاشغالات، وذلك تنفيذًا لتعليمات رئيس الحي وحرصًا على تحقيق السيولة المرورية للمواطنين.
تعاون المواطنين ضرورة للنجاح
وجهت رئاسة حي عتاقة، نداءً إلى أصحاب المحال العامة والمقاهي بضرورة الالتزام بعدم وضع إشغالات أمام المحلات التجارية والكافيتيريات، حفاظًا على حق المارة والمركبات في المرور، وللمساهمة في الحفاظ على الشكل الحضاري للشوارع.
كما شددت الأجهزة التنفيذية على استمرار الحملات بشكل يومي، ومتابعة أي مخالفات أو تعديات قد تعيق جهود التنمية والتجميل بالمدينة.
استمرار العمل لخدمة المواطنين
تؤكد رئاسة حي عتاقة، أن العمل مستمر على مدار الساعة من أجل متابعة الانضباط في الشوارع والتصدي لكافة أنواع المخالفات، سواء كانت بناءً مخالفًا أو إشغالات.
ويأتي ذلك في إطار خطة الدولة لإعادة الوجه الحضاري للمدن، وتوفير بيئة نظيفة ومنظمة تحقق الراحة والأمان للمواطنين.
رسالة الحي للمخالفين
ومن جانبه أوضح رئيس الحي، أن حملات الإزالة لن تتوقف، وأن التعامل مع المخالفات سيكون حاسمًا منذ البداية "في المهد" حتى لا تتحول إلى كتل عشوائية تشوه المدينة وتثقل كاهل البنية التحتية.
كما دعا المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها، مؤكدًا أن الحفاظ على النظام مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع.
