عاجل

أحمد عاشور يشدد على أهمية زيارة السيسي للسعودية لدعم الأمن الإقليمي والتنمية

النائب أحمد عاشور
النائب أحمد عاشور

عبّر النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، عن بالغ تقديره واعتزازه بالزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة شقيقه الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أن هذه الزيارة التاريخية تمثل تجسيداً حقيقياً للعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، ولحرص قيادتي البلدين على تطوير وتعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على جميع المستويات.

وأشار عاشور إلى أن مباحثات الرئيس السيسي وولي العهد في مدينة "نيوم" ستتناول مجموعة واسعة من الملفات المهمة التي تهم الشعبين الشقيقين، بما في ذلك تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ودعم المشاريع التنموية المشتركة، بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وملفات لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن جهود تأمين واستقرار منطقة البحر الأحمر وممراتها المائية الحيوية.

العلاقات المصرية السعودية 

وأكد النائب احمد عاشور أن هذه الزيارة تأتي في توقيت حساس، حيث تتطلب المنطقة المزيد من التنسيق العربي المشترك للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن مصر والسعودية تشكلان ركائز أساسية لأي جهد عربي فعال لمواجهة التحديات الإقليمية، وتحقيق مصالح شعوب المنطقة، بما يعكس رؤية مشتركة للتعاون الإقليمي والدولي.

واختتم النائب أحمد عاشور تصريحه بالقول: "الزيارة تعكس عمق الروابط الأخوية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتجسد إرادة القيادة السياسية في البلدين على تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق التنمية المستدامة لشعبيهما، وتؤكد أن الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض هي حجر الزاوية في بناء مستقبل عربي مشترك وآمن".

 

وعلم موقع «نيوز رووم» من مصادر خليجية مطلعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور السعودية خلال ساعات للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

الرئيس السيسي يزور السعودية

أضافت المصادر أن السيسي وبن سلمان سيبحثان، اليوم الخميس، عددا من الملفات الإقليمية والقضية الفلسطينية للوقوف على آخر المستجدات، فضلا عن بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك .

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس السيسي سيعود مساء اليوم إلى القاهرة.

وكان الرئيس السيسي، قد تلقى أمس، اتصالًا هاتفيًا من إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي.

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول تطورات العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز كافة جوانب التعاون، وتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد تبادلًا للرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.

رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني

في هذا السياق، أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت والرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، أو المساس بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره الكبير للمساعي المصرية الرامية إلى وقف الحرب، مشددًا على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، إلى جانب ضرورة الإسراع في بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة. 

من جانبه، جدد الرئيس السيسي ترحيب مصر بقرار فرنسا الاعتزام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ٢٠٢٥، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا مهمًا على طريق إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه كاملة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا عزمهما على مواصلة وتعزيز التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا، لا سيّما في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع التوافق في الرؤى تجاه غالبية القضايا والأزمات ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

تم نسخ الرابط