عاجل

برلمانية تشيد بزيارة الرئيس السيسي للسعودية: تجسد الحرص على تعزيز الشراكة

 النائبة سوزي سمير
النائبة سوزي سمير

أشادت النائبة سوزي سمير، عضو مجلس الشيوخ، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة.


وقالت عضو مجلس الشيوخ 2025 عن حزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس السيسي للسعودية تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين، وتجسيدًا لحرص القيادتين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب التنسيق والتشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

العلاقات المصرية السعودية 

وأشارت "سوزي"، في بيان لها، إلى أن المباحثات بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، المقررة بمدينة نيوم، تأتي في وقت حساس تمر بها المنطقة حيث تحيطها الأزمات من كل حدب وصوب، وفي مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة، إلى جانب الملفات المتعلقة بلبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن أمن البحر الأحمر.


وأكدت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن العلاقات المصرية السعودية بلغت مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأن تبادل الزيارات بين البلدين تؤكد توطيد تلك العلاقة ومتأنتها رغم محاولات قوى الشر شيطنة تلك العلاقة وإفسادها في إطار مخططات خبيثة لا تستهدف منها سوى تحقيق أهداف الفتنة والفرقة، ولا تريد للصف العربي أن يتحد في مواجهة الأخطار المحدقة بمقدرات ومصير تلك الأمة.

علم موقع «نيوز رووم» من مصادر خليجية مطلعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور السعودية خلال ساعات للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

الرئيس السيسي يزور السعودية

أضافت المصادر أن السيسي وبن سلمان سيبحثان، اليوم الخميس، عددا من الملفات الإقليمية والقضية الفلسطينية للوقوف على آخر المستجدات، فضلا عن بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك .

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس السيسي سيعود مساء اليوم إلى القاهرة.

وكان الرئيس السيسي، قد تلقى أمس، اتصالًا هاتفيًا من إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي.

العلاقات بين مصر وفرنسا

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول تطورات العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز كافة جوانب التعاون، وتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد تبادلًا للرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.

رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني

في هذا السياق، أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت والرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، أو المساس بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره الكبير للمساعي المصرية الرامية إلى وقف الحرب، مشددًا على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، إلى جانب ضرورة الإسراع في بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة. 

من جانبه، جدد الرئيس السيسي ترحيب مصر بقرار فرنسا الاعتزام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ٢٠٢٥، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا مهمًا على طريق إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه كاملة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا عزمهما على مواصلة وتعزيز التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا، لا سيّما في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع التوافق في الرؤى تجاه غالبية القضايا والأزمات ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

 

تم نسخ الرابط