مخرج لبناني: فيلم «تحت سقف أمي» يجمع بين الوثائقي والخيال

أوضح المخرج اللبناني كريستن أبي عبود، أحد صناع فيلم «تحت سقف أمي»، أن البداية جاءت خلال زيارته إلى السويد للقاء ريتشارد، حيث كان بصدد إعداد فيلم عن حياته الشخصية كونه يصنع آلات موسيقية، كاشفًا عن تفاصيل انطلاق فكرة هذا المشروع الإنساني الذي يجمع بين التوثيق والخيال.
اكتشاف جانب إنساني أعمق
وأضاف أبي عبود، خلال مداخلته عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، ببرنامج «صباح جديد»، مع الإعلامية سلمى مروان، أن الحديث مع ريتشارد قاده لاكتشاف جانب إنساني أعمق يتعلق بعلاقته المعقدة مع كيم، خصوصًا بعدما تم تشخيصه باضطراب التوحد قبل فترة قصيرة تجاوزت الشهرين، الأمر الذي جعل التجربة صعبة بالنسبة له، ومن هنا جاءت الفكرة بأن يتحول العمل إلى تجربة سينمائية تمزج بين الوثائقي والدرامي، تتابع تطور حياتهما على مدى أربع أو خمس سنوات.
ريتشارد وكيم يشاركان في كتابة السيناريو
وأشار المخرج إلى أن ريتشارد أحب الفكرة، ووجد فيها فرصة لتجربة فنية جديدة ومختلفة، ما دفعه وكيم للمشاركة في كتابة السيناريو جنبًا إلى جنب مع المخرج، ليخرج المشروع في النهاية كرحلة بصرية وإنسانية تتناول قضايا العلاقات، التحديات الشخصية، وقوة الفن في التعبير عن الذات.
في سياق آخر، أعلن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أن البابا ليوالرابع عشر، الزعيم الجديد للكنيسة الكاثوليكية، يعتزم زيارة لبنان "بحلول ديسمبر"، في ما قد يكون أول تحرك بابوي خارجي منذ انتخابه في 8 مايو خلفًا للبابا الراحل فرنسيس.
وأكد الراعي، أن التحضيرات للزيارة "جارية بالفعل"، رغم عدم تحديد موعد رسمي حتى الآن.
الفاتيكان: الجولة قد تشمل تركيا أيضًا
كما صرح مسؤول في الفاتيكان، فضّل عدم الكشف عن اسمه، أكد أن الزيارة إلى لبنان قيد التخطيط، وقد تُدرج ضمن جولة أوسع تشمل تركيا، وذلك بمناسبة الذكرى الـ1700 لمجمع نيقية التاريخي في مدينة إزنيق التركية.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الفاتيكان على تصريحات الراعي، إلا أن مصادر لبنانية مطلعة أشارت إلى أن المحادثات بشأن الزيارة قائمة، ومن المتوقع أن تُحسم في الأسابيع المقبلة.
في وقت سابق من أغسطس، وجه البابا ليو رسالة مؤثرة إلى الشعب اللبناني في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، معربًا عن تضامنه العميق قائلاً: "يبقى لبنان الحبيب والمتألم في صميم صلواتنا".
وتأتي هذه الزيارة في سياق توجه البابا ليو لتسليط الضوء على قضايا الشعوب المهمشة، ضمن سياسة بابوية تُركّز على ما وصفه بـ"أطراف العالم"، بعد أن خلف البابا فرنسيس الذي أجرى 47 زيارة دولية إلى 68 دولة خلال 12 عامًا.