"مرفوضة" .. خالد الغندور يهاجم ظاهرة تصوير الجنائز بالمئات من الهواتف

علق الإعلامي خالد الغندور على مشاهد تصوير جنازة والد حارس مرمي الأهلي محمد الشناوي، منتقداً الظاهرة المتكررة في مثل هذه المناسبات حيث يسعى البعض لتصوير العزاء وكأنه حدث إعلامي.
وأكد الغندور أن العزاء ليس حفلاً أو مناسبة عامة، بل لحظة حزن ومواساة يجب احترامها، داعياً بالرحمة للمتوفى ولكل أموات المسلمين.
وقال الغندور في منشوره على "فيسبوك"، موضحاً: "فكرة تصوير أي عزاء ب١٠٠ موبايل و كإنه سبق صحفي و تصوير محمد الشناوي و اللاعبين و محاولة عمل لقاءات هي مش حفلة ده عزاء و موت و ربنا يرحم امواتنا جميعا".
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تصوير الجنازات والعزاءات من أكثر القضايا الإعلامية حساسية، داعية إلى إعطاء الأولوية للقيم الإنسانية واحترام مشاعر ذوي المتوفين.
وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أوضحت "مرسي" أن التغطية الإعلامية لهذه اللحظات يجب أن تراعي حرمة الموت وخصوصية الأفراد، حتى وإن كانت المراسم تُقام في أماكن عامة مثل المساجد والكنائس أو الشوارع.
وقالت: "حرمة وهيبة الموقف.. إعطاء الأولية للقيم الإنسانية.. يعتبر تصوير الجنازات والعزاءات في الإعلام من القضايا الحساسة التي تتطلب التوازن بين حق الجمهور في المعرفة وضرورة احترام خصوصية الأفراد في لحظات الحزن. وعلى الرغم من عدم وجود قانون ينظم هذا الأمر، إلا أن هناك ضوابط مهنية وأخلاقية متعارف عليها تسعى المؤسسات الإعلامية والنقابات إلى تطبيقها، خاصة في حالات تغطية جنازات الشخصيات العامة".
مايا مرسي: تصوير الجنازات دون إذن "انتهاك للخصوصية"
وطرحت مرسي مقترحًا لمجموعة من الضوابط المهنية والأخلاقية لتصوير الجنازات والعزاءات حيث قالت: "مقترح قواعد تصوير الجنازات والعزاءات: الحصول على الإذن: يجب الحصول على إذن مسبق من أسرة المتوفى أو الشخص المسؤول قبل تغطية المراسم. هذا الإجراء ضروري، خاصة في الأماكن الخاصة كقاعات العزاء أو المقابر، واحترام الخصوصية: ينبغي تجنب تصوير وجوه الأفراد وهم في حالة حزن شديد أو بكاء، والتركيز على اللقطات العامة والواسعة التي توثق الحدث دون التطفل على مشاعر الأشخاص، وكذلك المهنية والوقار: يجب التصرف باحترام ووقار يتناسب مع هيبة الموقف. يتضمن ذلك عدم التزاحم، وتجنب إصدار أصوات عالية، والحرص على أن يكون المظهر العام لائقًا".