عاجل

قافلة "زاد العزة" تواصل دخول المساعدات الغذائية إلى غزة رغم عراقيل الاحتلال

الهلال الأحمر
الهلال الأحمر

 

قال محمد عادل، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، إن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية لا تزال تتدفق إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن قافلة "زاد العزة" التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في السابع من يوليو الماضي، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

وأوضح، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات، وتتنوع بين سلاسل الإمداد الغذائي، مثل السلال الغذائية المعبأة (أرز، معكرونة، سكر، زيت، سمن، عدس وبقوليات)، وأجولة الدقيق، إلى جانب مستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستحضرات عناية شخصية، وكميات كبيرة من الوقود.

وأشار عادل إلى أن خمس دفعات من هذه القافلة تم تفويجها اليوم فقط إلى معبر كرم أبو سالم، لافتًا إلى أن الشاحنات لا تزال تخضع لإجراءات التفتيش المعقدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعيق دخولها وتؤخر تفريغ حمولاتها.

وتابع: "بعض السائقين أشاروا إلى أن سلطات الاحتلال ترفض دخول الشحنات لأسباب واهية، مثل وجود ميل في ترتيب البضائع أو كسر في منصات التحميل الخشبية (الباليتات)، أو زيادة طفيفة في الحمولة، كما أن آلية التفتيش نفسها بطيئة ومعقدة للغاية، مما يعرقل تدفق المساعدات بكفاءة."

وأكد مراسل "إكسترا نيوز" أن عدد الشاحنات التي تم إرسالها منذ بداية انطلاق قافلة "زاد العزة" تجاوز 1600 شاحنة، في حين أن إجمالي المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ بداية الحرب وحتى الآن بلغ أكثر من 550 ألف طن، منها ما يزيد عن 370 ألف طن مساعدات مصرية، أي ما يعادل أكثر من 70% من إجمالي المساعدات.

وأوضح أن مصر لم تقتصر على إرسال مساعداتها فقط، بل سخّرت ميناء العريش البحري والجوي لاستقبال مساعدات الدول الأخرى الراغبة في دعم الفلسطينيين، في إطار جهود مصرية إنسانية ودبلوماسية متواصلة.

ومن الجديربالذكر،  تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات برنامج "مبتكر المستقبل"، بنادي تكنولوجيا المعلومات بقصر ثقافة روض الفرج، ضمن أنشطة وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز الإبداع لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم في مجال الإنتاج الرقمي.

وشهد اللقاء الثاني للبرنامج التدريبي جلسة تعريفية حول أنواع المحتوى الرقمي على المواقع الإلكترونية وطرق توظيفه بفعالية، قدمتها المهندسة نسرين محمود من الإدارة العامة للجرافيك، والمهندسة فاطمة علي عبد العظيم من الإدارة العامة للنشر الإلكتروني.

وتناول اللقاء عدة محاور أبرزها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفكار الإبداعية وكتابة المحتوى، تصميم الشعارات والبطاقات التعريفية باحترافية، إنتاج الفيديوهات التسويقية واستخدام مواقع تحريك الصور لتقديم محتوى مرئي جذاب، بالإضافة إلى التعريف باستراتيجيات التسويق الإلكتروني بدءا من تحديد الأهداف، مرورا باختيار المنصات والجمهور المستهدف، وصولا إلى وضع خطط التسعير والترويج، مع مناقشة أبرز التحديات في هذا المجال.

واختتم اللقاء بتدريب عملي على تصميم الشعارات والبطاقات الشخصية باستخدام بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأبدى الأطفال تفاعلا كبيرا لاستخدام التطبيقات الحديثة في مجال تصميم المحتوى.

فعاليات برنامج "مبتكر المستقبل" تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، والإدارات العامة التابعة النشر الإلكتروني ونوادي التكنولوجيا والجرافيك، وبالتعاون مع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ممثلة في الإدارة العامة لثقافة الطفل، ويستمر على مدار شهرين، بواقع جلسة تدريبية كل أسبوع.

ويشمل البرنامج تدريب الأطفال على أساسيات البرمجة بلغة مبسطة، وصناعة المحتوى الرقمي بأسلوب إبداعي، وتنمية التفكير النقدي وحل المشكلات، إلى جانب تطوير مهارات العمل الجماعي والابتكار من خلال مشاريع تفاعلية وبما يتواكب مع متطلبات العصر.
 

تم نسخ الرابط