في ناس بتعيش سنين فاكرة إن اللي بينها وبين اللي بتحبه “حب”…
بس الحقيقة؟
هما كانوا بيعيشوا على الفتافيت.
كلمة كل كام يوم رد متأخر اهتمام مكسور ووعود مالهاش ضهر.
يفرحوا بأقل حاجة ويبرروا كل غياب ويسامحوا كل غلطة حتى لو وجعتهم أوي.
ليه؟
عشان خايفين يخسروا عشان متعودوش ياخدوا حب كفاية عشان صدقوا إن اللي عندهم ده أحسن من مفيش.
بس يا ترى ده حب؟
ولا احتياج؟
ولا خوف؟
ولا وهم اتعلقوا بيه وصدقوه عشان بيهربوا من الوحدة؟
فتافيت المشاعر هي أكتر حاجة بتكسر القلب لأنها دايمًا “نص”، دايمًا “بعد شوية”، دايمًا “مش وقتك دلوقتي”.
وده بيخليك دايمًا في حالة انتظار مستني اهتمام مستني حضن مستني كلمة وفي الآخر بتاخد أقل من اللي بتستاهله بكتير.
إنت مش قليل.
بس طول ما إيدك ممدودة لحد مش شايفك هتفضل تاخد اللي فاضل منه، مش اللي ليك.
اللي بيرمي لك حنية بالعافية مش بيحبك ده بيحاول يحتفظ بيك كاحتياطي لما يفضى لما يزهق لما ميلاقيش غيرك.
الحب مش فتافيت.
الحب قوة طبطبة حضن بيحضنك من الدنيا كلها.
الحب راحة أمان مش سؤال في قلبك هو لسه بيحبني؟ ولا لأ؟
ما تسيبش قلبك يتربى على القليل عشان مش هينساه بسهولة.
وما ترضاش تكون النص التاني لوحدك الحب اللي بجد بيبقى كامل أو ما يستاهلكش.
وإوعى تفتكر إنك بتطلب كتير إنت بس بتطلب اللي تستاهله.
اللي يحبك لازم يحبك بكل مشاعره وحواسه مش يقطّرك المشاعر نقطة نقطة.