عاجل

أهالي الشهابية بدمياط يستغيثون من انتشار مياه الصرف الصحي

انتشار مياه الصرف
انتشار مياه الصرف الصحي

تشهد منطقة الشهابية بمدينة دمياط أزمة متفاقمة منذ عدة أيام بسبب انتشار مياه الصرف الصحي بالشوارع والأزقة، وهو ما أدى إلى حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي الذين يعيشون معاناة يومية بسبب تراكم المياه وما ينتج عنها من آثار سلبية على الصحة والحياة اليومية.

وخلال جولة "نيوز رووم" بالمنطقة، تبين أن المياه الغزيرة تسد مداخل بعض المنازل والمحلات التجارية، ما اضطر السكان لاستخدام أدوات بدائية كالأخشاب وأكياس الرمال لمنع تسربها إلى بيوتهم. وأكد عدد من الأهالي أن الأزمة ليست جديدة، بل تتكرر بشكل دوري نتيجة تهالك شبكات الصرف الصحي وغياب الصيانة الدورية.

شكاوى الأهالي

يقول محمد إبراهيم، أحد سكان الشهابية بمحافظة دمياط: "منذ أيام ونحن نعيش وسط روائح كريهة وحشرات منتشرة بشكل غير طبيعي.. أطفالنا لا يستطيعون الخروج بأمان، والبيوت أصبحت مهددة بدخول المياه إليها."

أما الاستاذ خالد عبد الله، صاحب محل بالمنطقة، فأكد أن حركة البيع والشراء تكاد تكون متوقفة: "الزبائن لا تدخل الشوارع الغارقة.. نخسر يوميًا بسبب ركود المياه والناس تخشى المرور هنا."

مخاطر بيئية وصحية

الأهالي حذروا من أن استمرار تدفق مياه الصرف في الشوارع يهدد بانتشار الأمراض، خاصة مع حرارة الصيف التي تزيد من الروائح الكريهة وتجعل المياه الراكدة بيئة خصبة لتكاثر الحشرات والبعوض. وأضاف بعض السكان أن الأطفال يضطرون لعبور هذه البرك المائية في طريقهم للمدارس أو الدروس، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة.

مطالب عاجلة

المواطنون في الشهابية وجهوا نداءً عاجلًا إلى المسؤولين بسرعة التدخل لحل الأزمة، مؤكدين أن الحلول المؤقتة مثل نزح المياه لن تجدي نفعًا، وأنه لا بد من تنفيذ خطة جذرية لإحلال وتجديد شبكات الصرف المتهالكة، حتى لا تتكرر هذه المعاناة كل فترة.

الخلاصة

وبين استغاثات الأهالي ومعاناتهم اليومية، تظل أزمة الصرف الصحي في الشهابية قائمة دون حلول جذرية، لتكشف عن حجم المشكلة التي تهدد الصحة العامة وتشوه المشهد الحضاري للمنطقة، في انتظار تحرك عاجل يضع حدًا لمعاناة المواطنين.

ممكن نختم الخبر بخاتمة قوية تبرز حجم الأزمة وتترك أثر عند القارئ، ودي صياغة مقترحة:
"تبقى أزمة الصرف الصحي في الشهابية جرس إنذار متكرر، يضع الأهالي بين مطرقة المعاناة اليومية وسندان الانتظار لحلول جذرية، فيما تظل مطالبهم معلقة بأمل أن تتحول استغاثاتهم المتكررة إلى واقع ملموس ينهي هذه المعاناة المتجددة."

تم نسخ الرابط